أفادت مصادر من سكان النوفلية بأنَّ قوتين تابعتين لعملية "الشروق" و"فجر ليبيا" شنتا هجومًا بريًا على ثلاثة محاور (الغرب، والشرق، والشمال) بعد ظهر أمس الخميس، على البلدة التي تتحصّن فيها عناصر من تنظيم "داعش". وأضافت المصادر أنَّ القوة تصادمت في بادئ الأمر مع تنظيم "داعش"، مما أسفر عن هدم مقرين لتمركز التنظيم داخل البلدة، استغلهما في الاستتابة والحسبة، والمقران هما ما يُعرف بمقر الشركة المصرية (سابقًا)، ومقر كان يستغل من أمانة المؤتمر الشعبي الأساسي زمن النظام القذافي. وأشارت مصادر من داخل البلدة إلى أنَّ قوتي فجر ليبيا والشروق أجبرتا عناصر "داعش" على الفرار. وأضافت المصادر أن القوتين قامتا بأسر عددٍ من أعضاء "داعش" وفرار بقية التنظيم إلى ناحية الجنوب الغربي، حيث شوهدت عرباتهم في ناحية منطقة المزوغيات 60 كم، وهو مكان غالبًا ما يتجمّع قربه عناصر من تنظيم «داعش» بحسب ما أفاد به شهود عيان.