الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
مكتب البرلمان يحيل ثلاثة مشاريع قوانين على لجنة العلاقات الخارجية مع طلب استعجال النظر..وهذه التفاصيل..
قضية الجيلاني الدبوسي.. الافراج عن طبيبة ووكيل عام متقاعد ورفض الافراج عن البحيري والونيسي
الإتفاق خلال جلسة عمل مشتركة بين وزارتي السياحة والفلاحة على إحداث لجنة عمل مشتركة وقارة تتولى إقتراح أفكار ترويجية ومتابعة تنفيذها على مدار السنة
ادريس آيات يكتب ل«الشروق» .. قمة باماكو التاريخية، والكابتن إبراهيم تراوري يحذّر من الشتاء الأسود .. شتاء الدم أو لماذا لا يريدون للساحل أن ينتصر؟
إلى الترجي والإفريقي ... قضيّة البوغانمي «معركة» قانونية بَحتة و«التجييش» سلاح الضّعفاء
كشفها الحكم المؤبّد على قاتل طالبة جامعية في رواد ... صفحات فايسبوكية للتشغيل وراء استدراج الضحايا
صفاقس: الدورة الأولى لمعرض الصناعات التقليدية القرقنية تثمّن الحرف التقليدية ودورها في حفظ الذاكرة الجماعية للجزيرة
سهرات رأس السنة على التلفزات التونسية .. اجترار بلا رؤية واحتفال بلا روح
استراحة الويكاند
الليلة: أمطار أحيانا غزيرة بهذه المناطق والحرارة تتراجع إلى 3 درجات
عاجل: 30 ديسمبر آخر أجل لتسوية المطالب الخاصة بالسيارات أو الدراجات النارية (ن.ت)
صلاح يهدي مصر «المنقوصة» فوزا شاقا على جنوب إفريقيا وتأهلا مبكرا إلى ثمن نهائي كأس إفريقيا
فيليب موريس إنترناشونال تطلق جهاز IQOS ILUMA i في تونس دعماً للانتقال نحو مستقبل خالٍ من الدخان
خطوط جديدة للشركة الجهوية للنقل بصفاقس
صادم/ كهل يحتجز فتاتين ويغتصب احداهما..وهذه التفاصيل..
نصيحة المحامي منير بن صالحة لكلّ تونسية تفكّر في الطلاق
وزارة الفلاحة تدعو البحّارة إلى عدم المجازفة والإبحار الى غاية إستقرار الأحوال الجويّة
وزارة التربية تنظّم يوما مفتوحا احتفاء بالخط العربي
أيام القنطاوي السينمائية: ندوة بعنوان "مالذي تستطيعه السينما العربية أمام العولمة؟"
قائمة أضخم حفلات رأس السنة 2026
رئيس جامعة البنوك: تم تاجيل إضراب القطاع إلى ما بعد رأس السنة
السعودية.. الكشف عن اسم وصورة رجل الأمن الذي أنقذ معتمرا من الموت
موضة ألوان 2026 مناسبة لكل الفصول..اعرفي أبرز 5 تريندات
4 أعراض ما تتجاهلهمش! الي تتطلب استشارة طبية فورية
هام/ الشركة التونسية للملاحة تنتدب..#خبر_عاجل
الكاف : عودة الروح إلى مهرجان صليحة للموسيقى التونسية
صادم : أم تركية ترمي رضيعتها من الطابق الرابع
مقتل شخصين في عملية دهس وطعن شمالي إسرائيل
ممثلون وصناع المحتوى نجوم مسلسل الاسيدون
القيروان: حجز كمية من المواد الغذائية الفاسدة بمحل لبيع الحليب ومشتقاته
تونس والاردن تبحثان على مزيد تطوير التعاون الثنائي بما يخدم الأمن الغذائي
نجم المتلوي: لاعب الترجي الرياضي يعزز المجموعة .. والمعد البدني يتراجع عن قراره
بداية من شهر جانفي 2026.. اعتماد منظومة E-FOPPRODEX
سيدي بوزيد: "رفاهك في توازنك لحياة أفضل" مشروع تحسيسي لفائدة 25 شابا وشابة
عاجل/ انفجار داخل مسجد بهذه المنطقة..
عاجل: هذا ماقاله سامي الطرابلسي قبل ماتش تونس ونيجيريا بيوم
جندوبة: انطلاق اشغال المسلك السياحي الموصل الى الحصن الجنوي بطبرقة
بُشرى للجميع: رمزية 2026 في علم الأرقام
إهمال تنظيف هذا الجزء من الغسالة الأوتوماتيك قد يكلفك الكثير
تونس: مواطنة أوروبية تختار الإسلام رسميًا!
أفضل دعاء يقال اخر يوم جمعة لسنة 2025
عاجل: المعهد الوطني للرصد الجوي يعلن إنذار برتقالي اليوم!
نابل: حجز وإتلاف 11طنا و133 كغ من المنتجات الغذائية
من الهريسة العائلية إلى رفوف العالم : الملحمة الاستثنائية لسام لميري
تونس : آخر أجل للعفو الجبائي على العقارات المبنية
هام/ كأس أمم افريقيا: موعد مباراة تونس ونيجيريا..
الرصد الجوّي يُحذّر من أمطار غزيرة بداية من مساء اليوم
استدرجها ثم اغتصبها وانهى حياتها/ جريمة مقتل طالبة برواد: القضاء يصدر حكمه..#خبر_عاجل
كأس أمم إفريقيا "المغرب 2025": برنامج مقابلات اليوم من الجولة الثانية
البحث عن الذات والإيمان.. اللغة بوابة الحقيقة
عاجل : لاعب لريال مدريد يسافر إلى المغرب لدعم منتخب عربي في كأس الأمم الإفريقية
مصر ضد جنوب إفريقيا اليوم: وقتاش و القنوات الناقلة
عاجل/ مع اقتراب عاصفة جوية: الغاء مئات الرحلات بهذه المطارات..
رئيس غرفة تجار المصوغ: أسعار الذهب مرشّحة للارتفاع إلى 500 دينار للغرام في 2026
عاجل/ قتلى وجرحى في اطلاق نار بهذه المنطقة..
أبرز ما جاء لقاء سعيد برئيسي البرلمان ومجلس الجهات..#خبر_عاجل
روسيا تبدأ أولى التجارب للقاح مضادّ للسّرطان
ترامب يعلن شن ضربة عسكرية على "داعش" في نيجيريا
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
سعيد يستحوذ على الدولة وتخوفات على الديمقراطية
خليل الحناشي
نشر في
الصباح نيوز
يوم 23 - 04 - 2021
بدأت تحولات المشهد السياسي تلقي بظلالها على تونس وذلك بعد أن بدأت ملامح ميلاد جبهة سياسية ومدنية للدفاع عن الدستور والديمقراطية.
وتأتي هذه التوجهات بعد سلسلة الخلافات الحادة بين رأسي السلطة التنفيذية وخاصة بعد ان اعلن الرئيس قيس سعيد عن سلطته على المؤسسة الأمنية الراجعة بالنظر حسب المختصين الدستوريين لرئيس الحكومة.
ولئن اختلفت ردود الافعال حول احقية الرئيس في جمع القوى الحاملة للسلاح العسكرية والامنية من عدمها فان الثابت انها ادخلت حالة من الارباك على الساحة السياسية بعد ان خلص سياسيون إلى أن تمظهرات الخلاف تدعم الرغبة في العودة الى مربع الاستبداد والقفز على المنجز الديمقراطي الحاصل وان القراءة التأويلية للنص الدستوري هي عمل تختص به المحكمة الدستورية دون سواها.
تأويلات الوضع الراهن والتخوفات من العودة الى ما قبل 2010 ترجمته مواقف سياسيين وشخصيات وطنية مستقلة بعد أن زادت أزمة كورونا والوضع الاقتصادي الهش من مخاوف عموم التونسيين الذين دعوا أطراف الصراع إلى تأجيل خلافاتهم و تجاوز حالة الالهاء الى ما بعد الازمة الصحية.
ولم تكن مواقف الناشط الحقوقي واليساري أنور القوصري خارج هذا السياق، حيث اعاد قراءته لكلمة قيس سعيد بمناسبة الاحتفال بعيد الامن حيث اعتبر ان ما اتاه الرئيس تجسيد حرفي لعبارة «انا الدولة « وخلص الى ان البلاد في طريقها الى الحكم الفردي.
وبرر القوصري موقفه هذا بالقول «إن الفصل 17 من الدستور اكد على ان الدولة تحتكر إنشاء القوات المسلحة، وقوات الأمن الداخلي، ويكون ذلك بمقتضى قانون ولخدمة الصالح العام»، فالدولة هي التي تحتكر إنشاء القوات المسلحة… ولم يقل رئيس الجمهورية والفصل يتحدث هنا عن إنشاء القوات المسلحة وذلك حصريا من طرف الدولة.»
وأضاف القوصري «لكن الدستور فرق هنا بين القوات المسلحة التي تشمل الجيش والتي يتولي الرئيس القيادة العليا لها حسب الفصل 77 وبين قوات الأمن الداخلي التي ترجع بالنظر لرئيس الحكومة الذي يعين وزير الداخلية والقيادات الأمنية ويقيلهم ويعطيهم التعليمات وينشأ المصالح الأمنية ويحورها.»
وعرج القوصري على تاويلات الرئيس للنص الدستوري حسب مقاساته علاوة على أن قيس سعيد «يتقمص في نفس الوقت وضع الخصم والحكم.. بادعائه حق تأويل الدستور ضد خصومه من الرئاسات الثلاث لصالحه وهذا خرق للدستور وخرق فظيع للأصول القانونية.»
وإذا كانت قراءة القوصري قراءة دستورية قانونية بحكم الاختصاص فان القراءات السياسية دفعت بالبعض الى البحث لا عن تفكيك اسباب الازمة لتجاوزها بل دفعتهم لمناقشة اولوية الاصطفاف والبحث عن اماكن في المعارك.
وفي ردود الفعل الظاهر لقيادات حركة الشعب قال وزير التشغيل السابق فتحي بلحاج «ان الاصطفاف مع رئيس الجمهورية في المعركة الاخيرة ليس اصطفافا مع الاشخاص بل هو اصطفاف مع مؤسسات الدولة».
واعتبر بلحاج أن الحديث عن سقوط الديمقراطية ما هو إلا «فزاعة جديدة بعد عقد من فزاعة الإسلام في خطر فللدين رب يحميه وللديمقراطية والحرية شعب يحميها ونحن جزء من هذا الشعب».
وأضاف إن «شعب تونس قادر على التصدي للانقلابات الناعمة والانقلابات بالدبابة ولا اعتقد أن أحدا يغامر على فعلها، فشعب تونس تذوق قيمة الحرية والديمقراطية بالرغم من كل الهنات ولا تراجع.. ومن يحاول ارتكاب اية حماقة ستدوسه اقدام التونسيين مهما بدا عليهم من وهن بفعل سياسة التجويع والتفقير التي يواجهها .»
ويبدو موقف بلحاج من خلال استعمال استعارة «الإسلام في خطر» محاولة واضحة لدفع الصراع وحصره بين رئيس الدولة من جهة وحركة النهضة من جهة أخرى، والحال أن التخوفات من استبداد سعيد لم تكن منطلقاتها نهضوية فحسب بل شاركتها فيها كل العائلات السياسية.
فقد تحدث النائب القومي مبروك كورشيد مثلا عن «أن قيس سعيّد استغل مادة في الدستور لفرض إرادته»، وقد تطابقت قراءة كورشيد مع تصريح القاضي الاداري السابق أحمد صواب حيث قال:»أن قيس سعيد أوصلنا إلى مرحلة خطيرة ألا وهي مرحلة التوحد الدستوري اما أستاذ القانون الدستوري والمستشار السابق جوهر بن مبارك فقد رأى أن « قيس سعيد يحضّر لانقلاب وهذا ندائي قبل الكارثة'.
من جهته اعتبر الأمين العام للحزب الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي «أن رئيس الجمهورية لم يقم بتفعيل صلاحياته لكنه يفتح المشاكل من اجل توسيعها.»
كما لم تخرج شهادة الناطق الرسمي السابق باسم الجيش الوطني العميد المتقاعد مختار بالنصر عن هذا السياق اذ اعتبر «انه لا يمكن الخلط بين القوات المسلحة وقوات الامن الداخلي سواء بالنظر الى الدستور او الى القانون الدولي.»
ولعل الجديد في كل هذه المواقف ما اعلنه التيار الديمقراطي من تحول في علاقته بالرئيس فقد صرح النائب في البرلمان عن التيار الديمقراطي نبيل حجي ولأول مرة «إنهم يختلفون مع رئيس الجمهورية في قراءته للدستور حول قوات الامني الداخلي.»
وبرر محللون ان استشعار الخطر الحاصل في قراءات سعيد للدستور حرض التيار على العودة خطوة الى الوراء في علاقته مع الرئيس والتي تعكرت منذ تسريبات النائب محمد عمار حيث لم يحصل اي لقاء كما جرت العادة بين الحزب والرئيس.
وقد أقر الحاجي ب»شمس آف آم»، «أن الفصل 17 و18 و19 يفرق بين القوات المسلحة وقوات الامن الداخلي وان روح الدستور عكس ما ذهبت إلية القراءات ولا يوجد طرف قراءته يعتد بها».
وبغض النظر عن موقف النهضة من الخلاف الدائر وبعيدا عن توصيفات الحرب والانقلاب واعتمادا على تصريحات مختلف العائلات السياسية في تونس هل اصبح قيس سعيد خطرا على الديمقراطية؟
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الأستاذ عبد الله الأحمدي ل«الشروق» الدستور فرّق بين القوات المسلحة وقوات الأمن الوطني
الأستاذ عبد الله الأحمدي ل«الشروق» .. الدستور فرّق بين القوات المسلحة وقوات الأمن الوطني
قيس سعيد يمر إلى السرعة القصوى: "احتكار سلطة السلاح".. تمهيدا "لاحتكار السلطة"؟
رئيس الحكومة: "خطاب رئيس الجمهورية خارج السّياق، ولا موجب للقراءات الشاذّة للدستور"
رفض لإقحام المؤسسة الأمنية والعسكرية في مربع السياسة
أبلغ عن إشهار غير لائق