الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
كرة اليد.. قيس الواد يحترف في الغرافة القطري
فاكهة بألف فائدة: لماذا يجب أن تجعل العنب جزء من غذائك اليومي؟
النجم الساحلي يكشف تعاقده رسميا مع ماهر بالصغير والسنغالي الحسن دياو
هكذا سيكون الطقس هذه الليلة
جرجيس: انتشال جثتين لطفلين غرقا بشاطئ حسي الجربي
سليانة: إعفاء الكاتب العام المكلف بتسيير بلدية مكثر من مهامه
المنستير: الإعداد لإحداث ماجستير مهني في مجال الإضاءة المستدامة والذكية بالمدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير
مقترح قانون لإحداث بنك بريدي: نحو تعزيز الشمول المالي وتوفير خدمات مصرفية للفئات المهمشة
طقس الليلة.. خلايا رعدية مصحوبة بأمطار بهذه المناطق
صابر الرباعي على ركح مهرجان الحمامات الدولي: عرض يراوح بين القديم والجديد ويستجيب لانتظارات الجمهور
باجة: تجميع ربع الانتاج الوطنى من الحبوب وموسم الحصاد يقترب من نهايته
تنبيه للمواطنين: انقطاع واضطراب الماء بهذه المناطق..
عاجل : أحمد الجوادى يتألّق في سنغافورة: ذهبية ثانية في بطولة العالم للسباحة!
بوحجلة :استفادة 700 مواطن من القافلة الصحيّة بمدرسة 24 جانفي 1952
دورة بورتو البرتغالية للتنس: التونسي معز الشرقي يتوج باللقب
تعيين مثير للجدل: ترامب يسلّم منصباً قضائياً لإعلامية من أصول عربية
سيدي بوزيد: تضرر المحاصيل الزراعية بسبب تساقط البرد
اعادة انتخاب عارف بلخيرية رئيسا جديدا للجامعة التونسية للرقبي للمدة النيابية 2025-2028
''السوبر تونسي اليوم: وقتاش و فين ؟''
عاجل : نادي الوحدات الاردني يُنهي تعاقده مع المدرب قيس اليعقوبي
منزل بوزلفة:عمال مصب النفايات بالرحمة يواصلون اعتصامهم لليوم الثالث
إيران: لم نطرد مفتشي الوكالة الدولية بل غادروا طوعاً
تواصل الحملة الأمنية المصرية على التيك توكرز.. القبض على بلوغر شهير يقدم نفسه كضابط سابق
بلاغ هام لوزارة التشغيل..#خبر_عاجل
عودة فنية مُفعمة بالحبّ والتصفيق: وليد التونسي يُلهب مسرح أوذنة الأثري بصوته وحنينه إلى جمهوره
بطولة العالم للسباحة: الأمريكية ليديكي تفوز بذهبية 800 م حرة
برنامج متنوع للدورة ال32 للمهرجان الوطني لمصيف الكتاب بولاية سيدي بوزيد
فضيحة تعاطي كوكايين تهز ال BBC والهيئة تستعين بمكتب محاماة للتحقيق نيابة عنها
وزارة السياحة تحدث لجنة لتشخيص واقع القطاع السياحي بجرجيس
تقية: صادرات قطاع الصناعات التقليدية خلال سنة 2024 تجاوزت 160 مليون دينار
رفع الاعتصام الداعم لغزة أمام السفارة الأمريكية وتجديد الدعوة لسن قانون تجريم التطبيع
الإمضاء على اتفاقية تعاون بين وزارة الشؤون الدينية والجمعية التونسية للصحة الإنجابية
بلدية مدينة تونس تواصل حملات التصدي لظاهرة الانتصاب الفوضوي
نانسي عجرم تُشعل ركح قرطاج في سهرة أمام شبابيك مغلقة
ما ثماش كسوف اليوم : تفاصيل تكشفها الناسا متفوتهاش !
الجيش الإسرائيلي: انتحار 16 جندياً منذ بداية 2025
عاجل/ تحول أميركي في مفاوضات غزة..وهذه التفاصيل..
829 كم في 7 ثوان!.. صاعقة برق خارقة تحطم الأرقام القياسية
كلمة ورواية: كلمة «مرتي» ما معناها ؟ وماذا يُقصد بها ؟
جامع الزيتونة ضمن السجل المعماري والعمراني للتراث العربي
في نابل والحمامات... مؤشرات إيجابية والسياحة تنتعش
درجات حرارة تفوق المعدلات
اليوم الدخول مجاني الى المتاحف
الكاف: شبهات اختراق بطاقات التوجيه الجامعي ل 12 طالبا بالجهة ووزارة التعليم العالي تتعهد بفتح تحقيق في الغرض (نائب بالبرلمان)
شائعات ''الكسوف الكلي'' اليوم.. الحقيقة اللي لازم تعرفها
لرصد الجوي يُصدر تحييناً لخريطة اليقظة: 12 ولاية في الخانة الصفراء بسبب تقلبات الطقس
قبلي: يوم تكويني بعنوان "أمراض الكبد والجهاز الهضمي ...الوقاية والعلاج"
قرطاج يشتعل الليلة بصوت نانسي: 7 سنوات من الغياب تنتهي
تنبيه هام: تحويل جزئي لحركة المرور بهذه الطريق..#خبر_عاجل
كيف حال الشواطئ التونسية..وهل السباحة ممكنة اليوم..؟!
عاجل/ شبهات اختراق وتلاعب بمعطيات شخصية لناجحين في البكالوريا..نقابة المستشارين في الإعلام والتوجيه الجامعي تتدخل..
تحذير: استعمال ماء الجافيل على الأبيض يدمّرو... والحل؟ بسيط وموجود في دارك
وفاة جيني سيلي: صوت الكانتري الأميركي يخفت عن عمر 85 عامًا
الرضاعة الطبيعية: 82% من الرضّع في تونس محرومون منها، يحذّر وزارة الصحة
بطاطا ولا طماطم؟ الحقيقة إلّي حيّرت العلماء
القصرين: منع مؤقت لاستعمال مياه عين أحمد وأم الثعالب بسبب تغيّر في الجودة
تاريخ الخيانات السياسية (33) هدم قبر الحسين وحرثه
شنوّة جايك اليوم؟ أبراجك تكشف أسرار 1 أوت!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
سعيد يستحوذ على الدولة وتخوفات على الديمقراطية
خليل الحناشي
نشر في
الصباح نيوز
يوم 23 - 04 - 2021
بدأت تحولات المشهد السياسي تلقي بظلالها على تونس وذلك بعد أن بدأت ملامح ميلاد جبهة سياسية ومدنية للدفاع عن الدستور والديمقراطية.
وتأتي هذه التوجهات بعد سلسلة الخلافات الحادة بين رأسي السلطة التنفيذية وخاصة بعد ان اعلن الرئيس قيس سعيد عن سلطته على المؤسسة الأمنية الراجعة بالنظر حسب المختصين الدستوريين لرئيس الحكومة.
ولئن اختلفت ردود الافعال حول احقية الرئيس في جمع القوى الحاملة للسلاح العسكرية والامنية من عدمها فان الثابت انها ادخلت حالة من الارباك على الساحة السياسية بعد ان خلص سياسيون إلى أن تمظهرات الخلاف تدعم الرغبة في العودة الى مربع الاستبداد والقفز على المنجز الديمقراطي الحاصل وان القراءة التأويلية للنص الدستوري هي عمل تختص به المحكمة الدستورية دون سواها.
تأويلات الوضع الراهن والتخوفات من العودة الى ما قبل 2010 ترجمته مواقف سياسيين وشخصيات وطنية مستقلة بعد أن زادت أزمة كورونا والوضع الاقتصادي الهش من مخاوف عموم التونسيين الذين دعوا أطراف الصراع إلى تأجيل خلافاتهم و تجاوز حالة الالهاء الى ما بعد الازمة الصحية.
ولم تكن مواقف الناشط الحقوقي واليساري أنور القوصري خارج هذا السياق، حيث اعاد قراءته لكلمة قيس سعيد بمناسبة الاحتفال بعيد الامن حيث اعتبر ان ما اتاه الرئيس تجسيد حرفي لعبارة «انا الدولة « وخلص الى ان البلاد في طريقها الى الحكم الفردي.
وبرر القوصري موقفه هذا بالقول «إن الفصل 17 من الدستور اكد على ان الدولة تحتكر إنشاء القوات المسلحة، وقوات الأمن الداخلي، ويكون ذلك بمقتضى قانون ولخدمة الصالح العام»، فالدولة هي التي تحتكر إنشاء القوات المسلحة… ولم يقل رئيس الجمهورية والفصل يتحدث هنا عن إنشاء القوات المسلحة وذلك حصريا من طرف الدولة.»
وأضاف القوصري «لكن الدستور فرق هنا بين القوات المسلحة التي تشمل الجيش والتي يتولي الرئيس القيادة العليا لها حسب الفصل 77 وبين قوات الأمن الداخلي التي ترجع بالنظر لرئيس الحكومة الذي يعين وزير الداخلية والقيادات الأمنية ويقيلهم ويعطيهم التعليمات وينشأ المصالح الأمنية ويحورها.»
وعرج القوصري على تاويلات الرئيس للنص الدستوري حسب مقاساته علاوة على أن قيس سعيد «يتقمص في نفس الوقت وضع الخصم والحكم.. بادعائه حق تأويل الدستور ضد خصومه من الرئاسات الثلاث لصالحه وهذا خرق للدستور وخرق فظيع للأصول القانونية.»
وإذا كانت قراءة القوصري قراءة دستورية قانونية بحكم الاختصاص فان القراءات السياسية دفعت بالبعض الى البحث لا عن تفكيك اسباب الازمة لتجاوزها بل دفعتهم لمناقشة اولوية الاصطفاف والبحث عن اماكن في المعارك.
وفي ردود الفعل الظاهر لقيادات حركة الشعب قال وزير التشغيل السابق فتحي بلحاج «ان الاصطفاف مع رئيس الجمهورية في المعركة الاخيرة ليس اصطفافا مع الاشخاص بل هو اصطفاف مع مؤسسات الدولة».
واعتبر بلحاج أن الحديث عن سقوط الديمقراطية ما هو إلا «فزاعة جديدة بعد عقد من فزاعة الإسلام في خطر فللدين رب يحميه وللديمقراطية والحرية شعب يحميها ونحن جزء من هذا الشعب».
وأضاف إن «شعب تونس قادر على التصدي للانقلابات الناعمة والانقلابات بالدبابة ولا اعتقد أن أحدا يغامر على فعلها، فشعب تونس تذوق قيمة الحرية والديمقراطية بالرغم من كل الهنات ولا تراجع.. ومن يحاول ارتكاب اية حماقة ستدوسه اقدام التونسيين مهما بدا عليهم من وهن بفعل سياسة التجويع والتفقير التي يواجهها .»
ويبدو موقف بلحاج من خلال استعمال استعارة «الإسلام في خطر» محاولة واضحة لدفع الصراع وحصره بين رئيس الدولة من جهة وحركة النهضة من جهة أخرى، والحال أن التخوفات من استبداد سعيد لم تكن منطلقاتها نهضوية فحسب بل شاركتها فيها كل العائلات السياسية.
فقد تحدث النائب القومي مبروك كورشيد مثلا عن «أن قيس سعيّد استغل مادة في الدستور لفرض إرادته»، وقد تطابقت قراءة كورشيد مع تصريح القاضي الاداري السابق أحمد صواب حيث قال:»أن قيس سعيد أوصلنا إلى مرحلة خطيرة ألا وهي مرحلة التوحد الدستوري اما أستاذ القانون الدستوري والمستشار السابق جوهر بن مبارك فقد رأى أن « قيس سعيد يحضّر لانقلاب وهذا ندائي قبل الكارثة'.
من جهته اعتبر الأمين العام للحزب الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي «أن رئيس الجمهورية لم يقم بتفعيل صلاحياته لكنه يفتح المشاكل من اجل توسيعها.»
كما لم تخرج شهادة الناطق الرسمي السابق باسم الجيش الوطني العميد المتقاعد مختار بالنصر عن هذا السياق اذ اعتبر «انه لا يمكن الخلط بين القوات المسلحة وقوات الامن الداخلي سواء بالنظر الى الدستور او الى القانون الدولي.»
ولعل الجديد في كل هذه المواقف ما اعلنه التيار الديمقراطي من تحول في علاقته بالرئيس فقد صرح النائب في البرلمان عن التيار الديمقراطي نبيل حجي ولأول مرة «إنهم يختلفون مع رئيس الجمهورية في قراءته للدستور حول قوات الامني الداخلي.»
وبرر محللون ان استشعار الخطر الحاصل في قراءات سعيد للدستور حرض التيار على العودة خطوة الى الوراء في علاقته مع الرئيس والتي تعكرت منذ تسريبات النائب محمد عمار حيث لم يحصل اي لقاء كما جرت العادة بين الحزب والرئيس.
وقد أقر الحاجي ب»شمس آف آم»، «أن الفصل 17 و18 و19 يفرق بين القوات المسلحة وقوات الامن الداخلي وان روح الدستور عكس ما ذهبت إلية القراءات ولا يوجد طرف قراءته يعتد بها».
وبغض النظر عن موقف النهضة من الخلاف الدائر وبعيدا عن توصيفات الحرب والانقلاب واعتمادا على تصريحات مختلف العائلات السياسية في تونس هل اصبح قيس سعيد خطرا على الديمقراطية؟
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الأستاذ عبد الله الأحمدي ل«الشروق» الدستور فرّق بين القوات المسلحة وقوات الأمن الوطني
الأستاذ عبد الله الأحمدي ل«الشروق» .. الدستور فرّق بين القوات المسلحة وقوات الأمن الوطني
قيس سعيد يمر إلى السرعة القصوى: "احتكار سلطة السلاح".. تمهيدا "لاحتكار السلطة"؟
رئيس الحكومة: "خطاب رئيس الجمهورية خارج السّياق، ولا موجب للقراءات الشاذّة للدستور"
رفض لإقحام المؤسسة الأمنية والعسكرية في مربع السياسة
أبلغ عن إشهار غير لائق