ارتفعت حصيلة ضحايا حريق مستشفى ابن الخطيب في العاصمة العراقيةبغداد، الأحد، إلى 82 قتيلا. حيث أعلن العراق عن سقوط قتلى في حريق ضخم شب ليلة امس ط في مستشفى مخصص لعلاج مرضى فيروس كورونا ببغداد، ومن جانبها قررت وزارة الصحة توقيف عدد من المسؤولين الصحيين، والتحقيق معهم، وعلى رأسهم مدير مستشفى ابن الخطيب. وأعلنت الحكومة العراقية ، اليوم الأحد، الحداد الوطني لمدة 3 أيام على أرواح ضحايا مستشفى ابن الخطيب، معتبرة ما حصل "مسّا بالأمن القومي العراقي". وكانت مصادر طبية عراقية أفادت بوفاة 27 شخصا على الأقل، وإصابة العشرات، من جراء الحريق الذي اندلع في المستشفى الواقع جنوب شرقي العاصمة بغداد، و بتسجيل حالات اختناق من جراء انفجار أنابيب أوكسجين في مستشفى الخطيب بمنطقة جسر ديالى، يخضع فيه المرضى المصابون بفيروس كورونا للعلاج. وقالت مصادر طبية إن الحريق نجم عن انفجار سببه "عدم الالتزام بشروط السلامة المتعلقة بتخزين أسطوانات الأوكسجين"، في حين أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رجال إطفاء يحاولون إخماد النيران في المستشفى، بينما كان المرضى وأقاربهم يحاولون الفرار من المبنى. ونقل البيان الحكومي عن رئيس الوزراء العراقي قوله خلال الاجتماع الطارئ إن "مثل هذا الحادث دليل على وجود تقصير لهذا وجّهت بفتح تحقيق فوري والتحفّظ على مدير المستشفى ومدير الأمن والصيانة وكلّ المعنيين إلى حين التوصّل إلى المقصّرين ومحاسبتهم".