الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
جُودة دحمان: أسلاك التربية تدقّ ناقوس الخطر وتحذّر من تصعيد قد يصل إلى مقاطعة الامتحانات
ويتكوف يكشف موعد المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تركيا ترسل الصندوق الأسود لطائرة الحداد إلى دولة محايدة
طقس اليوم: ارتفاع في درجات الحرارة
ترامب مهاجما معارضيه في التهنئة: عيد ميلاد سعيد للجميع بما في ذلك حثالة اليسار
رئيس الجمهوريّة يؤكد على ضرورة المرور إلى السرعة القصوى في كافّة المجالات
كوريا الشمالية تندد بدخول غواصة نووية أمريكية إلى كوريا الجنوبية
فوز المرشح المدعوم من ترامب بالانتخابات الرئاسية في هندوراس
تطوير خدمات الطفولة المبكرة محور لقاء وزيرة الأسرة ورئيسة غرفة رياض الأطفال
فاطمة المسدي تنفي توجيه مراسلة لرئيس الجمهورية في شكل وشاية بزميلها أحمد السعيداني
الفنيون يتحدّثون ل «الشروق» عن فوز المنتخب .. بداية واعدة.. الامتياز للمجبري والسّخيري والقادم أصعب
أمل حمام سوسة .. بن عمارة أمام تحدّ كبير
تحت شعار «إهدي تونسي» 50 حرفيّا يؤثّثون أروقة معرض هدايا آخر السنة
قيرواني .. نعم
كأس إفريقيا للأمم – المغرب 2025: المنتخب الإيفواري يفوز على نظيره الموزمبيقي بهدف دون رد
الغاء كافة الرحلات المبرمجة لبقية اليوم بين صفاقس وقرقنة..
نجاح عمليات الأولى من نوعها في تونس لجراحة الكُلى والبروستاتا بالروبوت
الإطاحة بشبكة لترويج الأقراص المخدّرة في القصرين..#خبر_عاجل
مناظرة 2019: الستاغ تنشر نتائج أولية وتدعو دفعة جديدة لتكوين الملفات
كأس افريقيا للأمم 2025 : المنتخب الجزائري يفوز على نظيره السوداني
الليلة: الحرارة تترواح بين 4 و12 درجة
هيئة السلامة الصحية تحجز حوالي 21 طنا من المواد غير الآمنة وتغلق 8 محلات خلال حملات بمناسبة رأس السنة الميلادية
من الاستِشْراق إلى الاستِعْراب: الحالة الإيطالية
عاجل : وفاة الفنان والمخرج الفلسطيني محمد بكري
بابا نويل يشدّ في'' المهاجرين غير الشرعيين'' في أمريكا: شنوا الحكاية ؟
تونس 2026: خطوات عملية لتعزيز السيادة الطاقية مع الحفاظ على الأمان الاجتماعي
الديوانة تكشف عن حصيلة المحجوز من المخدرات خلال شهري نوفمبر وديسمبر
في الدورة الأولى لأيام قرقنة للصناعات التقليدية : الجزيرة تستحضر البحر وتحول الحرف الأصيلة إلى مشاريع تنموية
القصور: انطلاق المهرجان الجهوي للحكواتي في دورته الثانية
عاجل: بعد فوز البارح تونس تصعد مركزين في تصنيف فيفا
زلزال بقوة 1ر6 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل
عدّيت ''كوموند'' و وصلتك فيها غشّة؟: البائع ينجّم يوصل للسجن
تزامنا مع العطلة المدرسية: سلسلة من الفعاليات الثقافية والعروض المسرحية بعدد من القاعات
قفصة: إصدار 3 قرارات هدم لبنانيات آيلة للسقوط بالمدينه العتيقة
عاجل/ بعد وصول سلالة جديدة من "القريب" إلى تونس: خبير فيروسات يحذر التونسيين وينبه..
قائمة سوداء لأدوية "خطيرة" تثير القلق..ما القصة..؟!
حليب تونس يرجع: ألبان سيدي بوعلي تعود للنشاط قريبًا!
هام/ المركز الفني للبطاطا و القنارية ينتدب..
عاجل: هذا موعد الليالي البيض في تونس...كل الي يلزمك تعرفه
قابس: أيام قرطاج السينمائية في الجهات ايام 25 و26 و27 ديسمبر الجاري بدارالثقافة غنوش
عركة كبيرة بين فريال يوسف و نادية الجندي ...شنوا الحكاية ؟
درجة الحرارة تهبط...والجسم ينهار: كيفاش تُسعف شخص في الشتاء
هذا هو أحسن وقت للفطور لخفض الكوليسترول
عاجل: تغييرات مرورية على الطريق الجهوية 22 في اتجاه المروج والحمامات..التفاصيل
صفاقس: تركيز محطة لشحن السيارات الكهربائية بالمعهد العالي للتصرف الصناعي
تونس: حين تحدّد الدولة سعر زيت الزيتون وتضحّي بالفلاحين
بول بوت: أوغندا افتقدت الروح القتالية أمام تونس في كأس إفريقيا
مع بداية العام الجديد.. 6عادات يومية بسيطة تجعلك أكثر نجاحا
عاجل/ العثور على الصندوق الأسود للطائرة اللّيبيّة المنكوبة..
اتصالات تونس تطلق حملتها المؤسسية الوطنية تحت عنوان توانسة في الدم
عاجل: اصابة هذا اللّاعب من المنتخب
وزارة التجهيز تنفي خبر انهيار ''قنطرة'' في لاكانيا
عاجل/ قضية وفاة الجيلاني الدبوسي: تطورات جديدة..
كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025: برنامج مباريات اليوم والقنوات الناقلة..#خبر_عاجل
دعاء السنة الجديدة لنفسي...أفضل دعاء لاستقبال العام الجديد
مع الشروق : تونس والجزائر، تاريخ يسمو على الفتن
في رجب: أفضل الأدعية اليومية لي لازم تقراها
برّ الوالدين ..طريق إلى الجنة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
في ظل ما يواجهه الطلبة الأفارقة من «تعقيدات».. التعليم العالي الخاص يراهن على السوق التونسية
نزيهة الغضباني
نشر في
الصباح نيوز
يوم 28 - 04 - 2021
رغم التطور المسجل في قطاع التعليم العالي الخاص في تونس في السنوات الأخيرة ومحاولات القائمين والمستثمرين في هذا المجال تطويره على أصعد مختلفة بما يضمن دائرة الاستقطاب على مستويين وطني ودولي، إلا أنه لا يزال يشكو عديد الإشكاليات والصعوبات خاصة ما يشكل عقبات في مسار انفتاح المؤسسات الجامعية الخاصة على الطلبة الأجانب، وأساسا منهم الطلبة الأفارقة أي أبناء البلدان الإفريقية الفرانكفونية وغيرها من الطلبة الراغبين في الحصول على شهادات تعليم جامعية في اختصاصات مختلفة في المجال التكنولوجي والهندسة والمجال شبه الطبي والمالية وإدارة الأعمال. ليصطدم هؤلاء بجملة من الشروط والعوامل التي أثرت سلبيا على استقطاب هذه الفئة من الطلبة الأجانب ليتراجع الإقبال على الجامعات التونسية من قبل هذه الفئة. في المقابل كان توجه هذه المؤسسات، التي يبلغ عددها اليوم 76 جامعة خاصة ليضاف لها جامعتين في الموسم الدراسي القادم، وذلك بالمراهنة على السوق التونسية. وما انفك عدد الطلبة التونسيين في القطاع الخاص يتزايد من سنة لأخرى وذلك يرجع بدوره لعدة عوامل ومعطيات وضعها القائمون على القطاع في خانة المطالب والمكاسب والمزايا المستحسنة للتعليم العالي الخاص في تونس اليوم. إذ بلغ عدد الحاصلين على شهادات تعليم عال في تقديرات أرقام 2019 في حدود 10 آلاف خريج في اختصاصات مختلفة باستثناء الطب الذي يمنع تدريسه في القطاع الخاص.
وحسب آخر إحصائية معتمدة بإدارة التعليم العالي الخاص والمعادلات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تحصلت عليها من الهياكل والجامعات المعنية والخاصة بالموسم الدراسي 2020/2021 فإن عدد الطلبة المرسمين في القطاع الخاص يبلغ 39.539 أي ما يقارب 13% من نسبة الطلبة في تونس، بعد أن كان في الموسم الدراسي الماضي في حدود 36.831 طالبا وفي الموسم الذي سبقه 34.373. وهي أرقام تبين التطور المسجل في الإقبال على التعليم العالي الخاص من قبل الطلبة والأولياء على حد السواء. وفسّر أحد المشرفين على إدارة جامعة خاصة هذا الإقبال بما يجده الطلبة وأولياؤهم من تسهيلات ومزايا لهذا الاختيار. وذلك بتقريب الطلبة الموجهين إلى جامعات عمومية في مناطق وجهات بعيدا عن أسرهم ومحيطهم ليجد هؤلاء ضالتهم في التعليم الخاص خاصة لمن هم قادرون على توفير نفقات ومستلزمات القطاع الخاص. إضافة إلى ضمان التكوين والتعليم المستمر للراغبين في ذلك في أي اختصاص أو مرحلة عمرية. ولعل من مزايا التعليم الخاص والذي يد الطالب مشقة في الحصول عليه في القطاع العمومي هو اختيار نوعية الاختصاص باعتبار أن العمومي يشترط توفر مستوى وشروط محددة ودقيقة في حين يجد الطالب المجال مفتوحا في القطاع الخاص الأمر الذي يعيبه البعض على هذا المجال ويعتبره من العوامل التي تدفع للتشكيك في قيمة الشهادة الجامعية والتكوين في التعليم العالي الخاص لاسيما في بعض الاختصاصات القيمة على غرار الهندسة أو القطاع شبه الطبي الأمر الذي يؤثر على استقطاب وانتداب هؤلاء في سوق الشغل على مستويين وطني ودولي.
عودة الطلبة الأفارقة لكن!
في نفس السياق تبين آخر الأرقام أن القطاع الخاص بدأ يسجل تطورا في عدد الطلبة الأفارقة إلى الجامعات التونسية بعد التراجع المسجل في سنوات ما بعد الثورة لعدة أسباب منها ما يتعلق بتعقد الإجراءات المتعلقة بالحصول على إقامة وفتح حساب بنكي للطالب الإفريقي إضافة إلى إشكاليات أخرى تتعلق بالاندماج في الأوساط الجامعية والمجتمع. لكن الإقبال المسجل في علاقة مع هذه السوق الإفريقية أساسا منها الفرانكفونية ما انفكت تسجل تعزيزا في أرقام الطلبة القادمين من بلدان إفريقية المسجلين في المؤسسات الجامعية الخاصة ليبلغ عددهم في الموسم الدراسي الحالي 5.397 بعد أن كان في الموسم الذي سبقه في حدود 5.267 و4.506 طالب من بلدان إفريقية في الموسم الدراسي 2018/2019.
الجودة المطلوبة
فالخصوصية الربحية لجل هذه المؤسسات لا تنفي مسؤوليتها في القيام بدورها الأساسي بضمان تكوين وفق الشروط والمقاييس المعمول بها والجودة المطلوبة في التعليم والتكوين تعد عاملا يلزم هذه الجامعات الخاصة بضرورة العمل على الالتزام بذلك باعتبار أن الجامعة الخاصة، لاسيما أن تقرير دائرة المحاسبات منذ ثلاث سنوات تضمن 80 صفحة تعدد التجاوزات المسجلة في هذا القطاع وتحمل مسؤولية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مسؤوليتها في ضعف الرقابة وصمت الجهات الرسمية على التجاوزات من بينها وجود خريجين في اختصاصات غير مرخص فيها وأخرى لم تحظ بإعادة التأهيل وآخرين لا يحذقون تلك الاختصاصات إضافة إلى اعتماد أكاديميين لا تتوفر فيهم الشروط والمعايير المطلوبة وكل ذلك له تأثير على مستوى التعليم الخاص ويفقد الشهادة الجامعية قيمتها الاجتماعية والعلمية على حد السواء.
حباب عجمي ل «الصباح»: قدمنا مقترحات لحل مشاكل الطلبة الأجانب وخاصة الأفارقة
* Pin
لم تنف حُباب عجمي، نائب رئيس الجامعة الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورئيسة غرفة مدارس تكوين المهندسين بتونس، وجود تجاوزات في القطاع ووصفتها بتجاوزات في بعض المؤسسات الجامعية الصغرى التي لم تلتزم بالشروط والقوانين والمعايير المنظمة للقطاع. وأكدت في حديثها حول الموضوع ل»الصباح» أن الجامعة حريصة على التصدي لمثل تلك الممارسات التي تضر بالقطاع ككل. موضحة أن ما يقارب عشر مؤسسات جامعية كبرى في تونس تصنف ضمن الجامعات الهامة التي تحظى بمصداقية نتيجة جودة التكوين والشهادة المتحصل عليها على مستويين وطني ودولي.
وأرجعت حباب عجمي سبب تطور الإقبال على التعليم العالي الخاص إلى جودة الخدمات والتكوين الذي تقدمه خاصة المؤسسات الكبرى في تونس. وبينت أن هدف وطموح القائمين على هذه المؤسسات أن تقدم تعليما يضاهي ما هو مقدم في القطاع العمومي اختزالا وتفعيلا للشعار المرفوع في الهياكل النقابية والقطاعية التي تمثلها وهو «تعليم خاص، خدمة عمومية». وهي تعتبر التعليم في هذا المجال لا يمكن أن يكون مجانيا ولكنه في متناول الراغبين في تلقي تكوين جيد وفي الاختصاص المطلوب. لذلك أفادت أن الجامعة والغرفة تقومان بمجهودات كبيرة من أجل توعية المستثمرين في المجال وحثهم على ضرورة الانخراط في مسار شهادة المصادقة المطلوبة.
وأوضحت نائب رئيس الجامعة الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورئيسة غرفة مدارس تكوين الهندسة، أن أكثر الاختصاصات إقبالا هي في المهارات المطلوبة في القرن الحادي والعشرين على غرار الهندسة بمختلف مجالاتها والتكنولوجيا والتواصل وريادة الأعمال والمال وتحليل التطبيقات والرقمنة إضافة إلى الإقبال بكثرة على الاختصاصات شبه الطبية.
ونوهت بالدور الكبير الذي لعبته شراكة تونس في شبكة المؤسسات الجامعية في إفريقيا، نظرا للدور الذي لعبته في فتح مجالات التعاون على مستوى إقليمي وقاري في مستوى تبادل الخبرات في التكوين والتعليم العالي باعتبار أن هذه الشبكة تضم بلدان مثل المغرب وجنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا وغيرها إضافة إلى دخول مصر على خط هذه الشبكة.
مقترحات حلول
وأفادت حُباب عجمي أن الجامعة والغرفة التي تمثلهما قدمتا إلى جانب هياكل أخرى ذات صلة بالقطاع جملة من المقترحات إلى رئاسة الحكومة من أجل إيجاد مخارج وحلول للصعوبات التي يواجهها القطاع لتسهيل عمل التعليم العالي الخاص لعل من أبرزها ما يتعلق باستقطاب الطلبة الأجانب وتحديدا منهم الأفارقة. لأنها تعتبر الشروط المجحفة من قبل وزارة الداخلية أو وزارة الشؤون الخارجية أثرت سلبيا على هذه السوق. ودعت الجهات الرسمية المعنية إلى مراجعتها بما يسمح باستفادة المجال التونسي من الخبرات في مختلف المجالات. لأنها تعبر مجهودات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وحدها غير كافية.
مدير التعليم العالي الخاص والمعادلات بوزارة التعليم والبحث العلمي ل«الصباح»: إلزام المؤسسات بزيادة ال 5 % خفض من التشكيات
* Pin
أكد منير معالي مدير إدارة التعليم العالي الخاص والمعادلات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ل»الصباح» أن التعليم العالي الخاص يخضع لمراقبة دقيقة ولا يختلف عن العمومي من حيث الأهداف والشروط والمنظومة القانونية المتعامل بها في تقييم ومنح شهائد التخرج. لكنه لا ينفي تسجيل تجاوزات في هذا المجال سواء تعلق الأمر بالطلبة الأجانب أو التونسيين باعتبار أنه لا فرق بين هؤلاء وفق تقديره.
وبين أن الرقابة تصنف إلى ثلاث مستويات رقابية تتمثل الأولى في الملفات المقدمة لبعث مؤسسات تعليم عالي خاصة ومتابعة مدى توفر المطالب على الشروط الأساسية أبرزها البرامج المقترحة والتوجه في الاختصاصات والتجهيزات والإطار التربوي والرقابية الثانية تتمثل في التنقل إلى المؤسسات أثناء أتمام تجهيزها ومراقبة سير الامتحانات أما الثالثة فتوليها الوزارة أهمية قصوى لأنها تتم بشكل مباشر وسريع وذلك في حال وجود إشكاليات يثيرها الطلبة أو أولياؤهم. في سياق متصل أفاد منير معالي أنه تصل إلى إدارته تشكيات ضد مؤسسات جامعية خاصة بشكل دوري أغلبها مالية. وبين الوزارة استطاعت تدارك الاشكال المتعلق بالزيادة وذلك بإجبار كل المؤسسات باحترام القانون المعمول به في الغرض الذي ينص على الزيادة بنسبة 5 % وتم لفت نظر جميع المؤسسات. مشددا على أن سلط الإشراف حريصة على مراعاة مصلحة الطالب والشهادة الجامعية في التعاطي مع هذا التعليم العالي الخاص. وهو يعتبر خضوع شهادات التخرج من هذه الجامعات إلى المعادلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعد شكلا من أشكال المراقبة على هذه المؤسسات. معتبرا أنه لا فرق في ذلك بين الطالب التونسي والأجنبي الدارس بهذه الجامعات. كما أفاد مدير إدارة التعليم العالي الخاص والمعادلات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن وزارته بصدد الاتفاق مع هذه المؤسسات الجامعية الخاصة لضمان انتداب أصحاب شهادات الدكتوراه من العاطلين عن العمل وذلك بأن يتم انتدابهم وفق ما تنص عليه كراس الشروط وحسب التأهيل الذي تطلبه كل مؤسسة بما يضمن تشغيل عدد كبير من هؤلاء في الموسم الدراسي القادم لأن ذلك يحسب لهذه الجامعات. فيما اعتبر أن الإشكال يبقى قائما في الاختصاصات شبه الطبية بسبب عدم توفر أساتذة أو خريجين حاملين لدكتوراه في هذه الاختصاصات الأمر الذي يحتم مواصلة التعاقد الجزئي مع الأساتذة العاملين في القطاع العمومي.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
معاليم تسجيل تتراوح بين 5 و15 ألف دينار سنويا: الجامعات العمومية التونسية مفتوحة لأول مرة أمام الطلبة الأجانب
وزارة التعليم العالي لا تتحمل مسؤولية اختيار التسجيل في جامعات أجنبية
سبل التسجيل في شعب جديدة بالمرحلة الثانية من الأستاذية
للحاصلين على شهادة تقني سام والطلبة المستوفين لحقهم في التسجيل بمدارس تكوين المهندسين:
شروط الترسيم والايواء والتمتع بالضمان الاجتماعي للطلبة الأجانب في تونس
عددهم سيقارب ال4 آلاف طالب هذه السنة:
محمد البوصيري بوعبدلّي ل« التونسية»: قطاع التعليم العالي الخاص مستهدف
أبلغ عن إشهار غير لائق