تحول عصر اليوم الخميس رئيس الحكومة زيارة لمعبد الغريبة وسط غياب أي أجواء إحتفالية وقد رافقت الزيارة إحتياطات صحية كبيرة بسبب جائحة كورونا وبحضور عدد قليل من الضيوف حيث تم اقتصار الزيارة على ممارسة الطقوس الدينية وإلغاء كل مظاهر الاحتفال حماية للزوار وفق ما افاد به منظموا زيارة المعبد هذه السنة ل (وات )حيث اكدوا ان هذه السنة غابت عن الزيارة كل اشكال الاحتفال واقتصرت فعاليات إحياء الزيارة على ممارسة الطقوس الدينية بالمعبد الذي تواجد به القليل من الزوار فاشعلوا الشموع ووضعوا البيض حاملا امنياتهم ومتبركين بالتوراة الموجودة بالمعبد ولعل ابرز الامنيات لهم ان تزول جائحة كورونا وتنقشع الغمة حسب احدى الزائرات التي جاءت من فرنسا كلها حنين وشوق للغريبة حسب قولها كما فقدت البناية المقابلة للمعبد والتي تسمى الوكالة كل حركة بها واغلقت بسبب الغاء عمليات البيع والطبخ والغناء والطرب التي كانت تعج بها هذه الوكالة حتى ان زيارة الغريبة فرصة لترويج عديد المنتوجات التي يتهافت عليها اليهود وحتى المسلمون وخاصة منها اكل البريك والبيض واكلات مختلفة من شواء وغيرها وبيع اللوز والمشمش ومنتوجات مختلفة من الصناعات التقليدية التي تلقى رواجا كبيرا طيلة زيارة الغريبة