أوصت مجموعة البرلمان الأوروبي للعلاقات بين الإتحاد الأوروبي واتحاد المغرب العربي بتحويل ديون تونس لدى دول الإتحاد الى مشاريع تنموية خاصة في المناطق الأقل حظا في مجال التنمية، حسب ما أعلن عنه رئيس وفد المجموعة الذي يزور تونس حاليا، بيار أنطونيو بانزاري. وقال النائب الأوروبي بيار أنطونيو بانزاري في تصريح صحفي إثر انعقاد اللقاء ال15 بين تونس والإتحاد الأوروبي صبيحة اليوم الإربعاء بقصر باردو إن "تحويل ديون تونس لدى الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي الى مشاريع استثمارية خاصة في المناطق الأقل حظا أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى". وأشار النائب الأوروبي الى أن "مفاوضات جدية" ستنطلق بين تونس والإتحاد الأوروبي للحصول على صفة "الشريك المميز". ومن ناحيته، أوضح رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، أن لجنة مشتركة بين نواب تونسيين وأوروبيين ستشكل بهدف العمل على تيسير حصول تونس على مرتبة الشريك المميز للإتحاد الأوروبي، وهي صفة ستمكن من الإنتفاع بكل المزايا المتوفرة في الإتحاد دون العضوية. ومن جهة أخرى، أكد بيار أنطونيو بانزاري، أن الرد المناسب على الإرهاب لا يقتصر على الحل الأمني، وإنما يشمل التنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتربوية، والمساواة بين الجنسين، وتشريك الشباب في اتخاذالقرار واحترام حقوق الإنسان. واتفق الجانبان التونسي والأوروبي على إقامة شراكة فعلية في مجال تنقل الأشخاص، موصيين بتسهيل منح تأشيرات السفر للمهاجرين، حسب ما أفاد به النائب الأوروبي. ويؤدي وفد البرلمان الأروبي للعلاقات مع اتحاد المغرب العربي زيارة الى تونس من 6 الى 9 أفريل.(وات)