أدى ناجي جلول وزير التربية اليوم الثلاثاء زيارة تفقدية إلى مدينة سليمان من ولاية نابل، استهلها بزيارة للمعهد الثانوي طريق الشاطئ حيث عاين العديد من المشاكل التي تشتكي منها أغلب المؤسسات التربوية من أسقف متهاوية في جل القاعات وتجهيزات متواضعة في المخابر المعدة للمواد العلمية . وقد استمع الوزير إلى الإطار التربوي والتلاميذ الذين عبروا عن قلقهم من الظروف السيئة التي يعيشونها ومدى تأثيرها على سير الدروس خاصة في فصل الشتاء عند تسرب مياه الأمطار إلى القاعات، وطالبوا بضرورة توفير قاعة مراجعة تأوي التلاميذ وقت الفراغ، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة التربية . وقد أكد ناجي جلول أن الوزارة ماضية في الإصلاح لجعل جل المدارس والمعاهد فضاءات لائقة و ملائمة للتدريس ولتأطير التلاميذ. وختم الوزير زيارته بالمدرسة الإبتدائية الحبيب ثامر حيث وجد المعلمين مضربين عن العمل بسبب تهري البنية التحتية للمدرسة التي أصبحت حسب قولهم تمثل عائقا أمام حسن سير الدروس . وعاين الوزير خلال جولته داخل المدرسة الحالة السيئة للجدران والأسقف والمعدات ، فيما عبر المعلمون عن استيائهم من الوضع الذي آلت إليه المدرسة، معلنين عن استحالة أداء مهامهم في مثل هذه الظروف . وأبدى الوزير تفهمه لهذه الوضعية، مؤكدا أن اصلاح البنية التحتية للمدارس والمعاهد هو أولوية من أولويات وزارة التربية. وقد شارك النائب وليد الجلاد عن نداء تونس والنائب فتحي الشامخي عن الجبهة الشعبية في الجولة التي قام بها الوزير للمؤسسات التربوية بسليمان.