قال الناطق الرسمي باسم وزارة العدل بالحكومة الليبية المؤقتة أحمد جمهور في تصريح لل"الصباح نيوز" أن القنصل العام التونسي بطرابلس ابراهيم الرزقي وصل إلى مدينة البيضاء بالشرق الليبي اليوم واجتمع ب3 مسؤولين بالحكومة الليبية وهم الوكيل الأول بوزارة العدل الليبية ومساعد وكيل حقوق الانسان بوزارة العدل الليبية ومدير إدارة العلاقات والتعاون التابعة لوزارة الخارجية الليبية وسيجتمع الليلة بوزير العدل الليبي. وحسب محدثنا فإن القنصل التونسي طرح عدة أسئلة حول ملف اغتيال الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري، وتلقى إجابات، اعتبرها المتحدث الرسمي بأنها كانت "مقنعة بالنسبة للطرف التونسي". وحول تقدم التحقيق مع الإرهابيين ال5 المعترفين بقتل الصحافيين قال أن التحقيق لن يتعطل أكثر وأن الوزارة سوف تعطي معلومات حال استكمال التحقيق. وفي اجابته حول اختطاف الزميلين واغتيالهما قال جمهور أن الحادث لم يكن عرضيا، بل أن الإرهابيين تمكنوا من اختطاف الصحافيين بعد رصد ومتابعة دقيقين، مشيرا إلى أن الإرهابيين يتابعون كافة تحركات الصحافيين والإعلاميين في الجهة الشرقية من ليبيا. وفي سؤال حول طريقة الاغتيال المتبعة في مثل هذه الحالات، قال جمهور أن عقيدة تنظيم "داعش" في ذلك تقوم على أن الذي يعترف ب"التنظيم" يعتبر مستتابا ويتم اغتياله بالرصاص وإذا ما كان العكس فإنه يتعرض للذبح.