تكثفت الاستعدادات الامنية بجزيرة جربة وبلغت مراحل قصوى قبل أيام قليلة عن موعد الزيارة السنوية لمعبد الغريبة اليهودي وخاصة بمداخل جزيرة جربة والمدن القريبة منها حيث تم اتخاذ احتياطات كبرى والالتزام بيقظة شديدة، بحسب ماذكره مصدر أمني رفيع بولاية مدنين. وتركز العمل الأمني على تنظيم دوريات مشتركة لمختلف الاسلاك الامنية والعسكرية القارة منها والمتنقلة إلى جانب إقامة حواجز معززة أكثر وخاصة بمداخل جزيرة جربة من جهة الطريق الرومانية وحواجز بمداخل المنطقة السياحية ومدينة الرياض حيث يوجد المعبد إلى جانب تمركز بمفترقات الطرقات وبمفترق المطار. كما وقع تشديد المراقبة داخل النزل وبمحيطها حيث شهد البعض منها إقامة حواجز بمداخلها وتركيز الة سكانير لكشف الامتعة ولمراقبة الاشخاص مع تواجد أمني بمداخل حارتي اليهود الصغيرة والكبيرة بالجزيرة في حين تتولى مروحية عملية المراقبة من الجو. ويشهد محيط معبد الغريبة بدوره تواجدا أمنيا لكنه لم يبلغ بعد درجته القصوى التي ترافق انطلاق مراسم الزيارة والتي ستكون هذا العام يومي 6 و7 ماي المقبل. وتعتمد هذه الاسلاك الامنية عمليات تفتيش دقيقة ومراقبة لوسائل النقل وتثبت في الهويات وذلك بعد حملات أمنية وصفها مسؤول أمني بالوقائية شملت المدن القريبة والاماكن المهجورة والشريط الساحلي مع التركيز على المعلومات والارشادات في منهجية العمل المعتمدة. ولم تخف مصادر أمنية بالجهة ارتفاع درجة الحذر واليقضة تحسبا لاية تهديدات وتؤكد في الوقت ذاته أن الاستعدادات البشرية واللوجستية هامة وأن الجهود متكاتفة للتصدي لاي عمل من شأنهأن يمس من الامن والاستقرار. وكثفت من جهة أخرى الوحدات العسكرية درجة يقظتها وتواجدها على الحدود بحسب ما أفاد به مصدر عسكري رفيع بولاية مدنين.(وات)