أكد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني أن الحكومة المؤقتة تتقصى واقعة خطف الصحفيين التونسيين اللذين اختفيا بالقرب من مدينة درنة في العام الماضي، وتسعى الحكومة بكل إمكاناتها لتوضيح وقائع الحادثة. جاء ذلك خلال لقاء الثني والقنصل التونسي لدى ليبيا إبراهيم الرزقي بمقر ديوان رئاسة الوزراء بالبيضاء مساء أمس الجمعة، وبحضور خليفة الرحيبي مدير الإدارة العربية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، حسب بيان على الصفحة الرسمية للحكومة على صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وناقش اللقاء قضية الصحفيين التونسيين المخطوفين من قبل تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" بشرق البلاد بمدينة درنة، وأضاف الثني أن الحكومة المؤقتة ستقدم التسهيلات كافة لدخول فريق تحقيق تونسي للبحث في وقائع الحادثة، وذلك بمساعدة وزارة العدل والجهات المختصة. ووجه رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني الشكر للحكومة التونسية والشعب التونسي على دعمهم للشعب الليبي في محاربته الجماعات الإرهابية المتطرفة، واستقبالهم النازحين الليبيين