قتل 12 مسلحا بينهم 7 حوثيين جراء تجدد المواجهات في محيط مطار عدن بين المقاومة الشعبية من جهة والمتمردين الحوثيين المدعومين بقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى، حسبما أفادت مصارنا يوم الأحد. وأكدت المصادر أن المواجهات تركزت عند مدرج المطار من الجهة الغربية، تزامنا مع محاولة مسلحي المقاومة التقدم باتجاه جزيرة العمال المجاورة للمكان. في هذه الأثناء لا تزال المقاومة الشعبية تحاصر مطار عدن الدولي من محورين لليوم السادس على التوالي بهدف استعادته من أيدي قوات الحوثيين وصالح. وتأتي هذه الاشتباكات بغطاء جوي من طيران التحالف العربي الذي شن غارات على مواقع للحوثيين وقوات صالح في مطار عدن وجزيرة العمال. من جهة أخرى، أوضحت المصادر أن اشتباكات عنيفة تدور في تعز تركزت في حوض الأشراف ومحيط قلعة القاهرة والمجلية بعد هجوم من جبل صبر على قلعة القاهرة التي تتمركز فيها مدفعية ودبابة تقصف الأحياء السكنية. سياسيا، اجتمعت مستشارة الرئيس الأميركي للأمن القومي ومكافحة الإرهاب ليسا موناكو مع مبعوث الأممالمتحدة الجديد إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد يوم السبت للتشاور مع بداية منصبه الجديد كوسيط دولي في اليمن. وأكدت موناكو على الأهمية التي توليها الولاياتالمتحدة على التحول بسرعة من صراع مسلح إلى مفاوضات تشمل جميع الفرقاء في اليمن تحت رعاية الأممالمتحدة مؤكدة على دعم واشنطن لجهوده في مهمته. ونوهت أن هذا التحول سيسمح لليمن بالمضي قدما في عملية التحول السياسي المبني على مبادئ المبادرة الخليجية، و نتائج الحوار الوطني وقرارات الأممالمتحدة وتسمح بالتركيز على محاربة القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وفي بيان صدر عن مجلس الأمن القومي قالت موناكو إن الولاياتالمتحدة تعتقد أن جميع فصائل المجتمع اليمني لديهم دور مهم في التوصل إلى حكم سلمي في البلاد. من ناحية أخرى قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري السبت خلال زيارة له إلى سريلانكا "مادامت حتى الآن لم تختبر ولم تفشل (العملية السياسية)... تحدونا جميعا الآمال في أن يتمكن اليمن من إيجاد الطريق للمضي قدما... لن يكون سهلا وينبغي أن تحدث أشياء كثيرة."(سكاي نيوز عربية)