دعت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، إلى زيادة تمثيل النساء في مجال الصحافة، فضلا عن حماية أكثر لحقوق الصحفيات ووقف "العنف" الممارس ضدهم. وتحت عنوان "دعوا الصحافة تزدهر"، تنظم اليونسكو في لاتفيا، مؤتمرا للاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق 3 ماي من كل عام. ويناقش المؤتمر الذي يستمر لثلاثة أيام، عدة مواضيع أهمها وضع المرأة في المجال الصحفي، سواء من حيث عملها كصحفية أو تناول الصحافة لقضاياها. وتطالب اليونسكو بتفعيل "منهاج عمل بكين" الذي صدر عام 1995، ويطالب بزيادة مشاركة المرأة في العمل الصحفي وتحسين فرصها للتعبير عن آرائها، وتشجيع تقديم صور متوازنة للمرأة في وسائل الإعلام. وتقول المنظمة إنه "بعد عشرين عاما على إعلان أهداف منهاج بكين، لا تزال صناعة الإعلام تواجه عقبات منها سوء تمثيل النساء والتغطية غير الكافية للمسائل المتعلقة بهن، والعنف الصريح الممارس ضد الصحفيات". وأعلنت اليونسكو الصحفية الأميركية الشهيرة كريستيان آمانبور، رئيسة المراسلين الدوليين في شبكة سي إن إن، سفيرة للنوايا الحسنة لحرية التعبير وسلامة الصحفيين. كما يدعم المؤتمر زيادة "استقلالية" وسائل الإعلام، ويطالب بوضع المزيد من الضمانات للمحافظة على سرية مصادر معلومات الصحفيين. واختير الثالث من ماي يوما عالميا لحرية الصحافة، لإحياء ذكرى اعتماد "إعلان ويندهوك" التاريخي في ناميبيا، خلال اجتماع للصحفيين الأفارقة نظمته اليونسكو عام 1991. وينص الإعلان على أنه "لا يمكن تحقيق حرية الصحافة إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرة ومستقلة وقائمة على التعددية، وهذا شرط مسبق لضمان أمن الصحفيين أثناء تأدية مهامهم، ولكفالة التحقيق في الجرائم ضد حرية الصحافة تحقيقا سريعا ودقيقا".(سكاي نيوز عربية)