أفاد ناجي جلول، عضو المكتب السياسي بحركة نداء تونس، على هامش ندوة بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، بأن المؤتمر الوطني للنداء، سيعقد في شهر أكتوبر 2015، على أقصى تقدير. وقال جلول إن حزبه، "يمر بمرحلة مخاض"، معتبرا المشاحنات الحاصلة بين قياداته "عادية وتعبر عن الخلافات والتناقضات التي تثري الحزب"، مشيرا إلى أن نداء تونس يضم شخصيات من العائلة الدستورية ومن اليسار وكذلك من الإسلاميين المعتدلين". ولاحظ أن أزمة القيادة بالحزب، "أزمة عادية"، بما أن نداء تونس "مر من المعارضة إلى السلطة وأن جزءا واسعا من قيادييه يشغلون مهاما في السلطة". وأشار عضو المكتب السياسي، إلى "ضرورة إعادة هيكلة حزب نداء تونس والعمل على التواصل مع قواعده، خاصة أنه يفتقر لتقاليد العمل المحلي، ولم يمض على تأسيسه أكثر من عامين". على صعيد آخر، أكد ناجي جلول، بصفته أيضا وزير التربية، أنه "لا علم له بنية رئيس الحكومة، الحبيب الصيد، القيام بتحوير وزاري وأن ما يروج في هذا الشأن، لا أساس له من الصحة"، معتبرا أن "الحكومة الحالية، ناجحة وحققت إنجازات واضحة على مختلف المستويات".