انعقد عشيّة اليوم الثلاثاء بقصر الحكومة بالقصبة مجلس وزاري مضيّق برئاسة الحبيب الصّيد رئيس الحكومة حول الوضع البيئي بالبلاد. وحسب بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة فقد اكد المجلس ضرورة مضاعفة الجهود وتضافرها واحكام التنسيق بين جميع الاطراف من اجل مزيد العناية بالبيئة ومحيط عيش المواطنين، وأقرّ الإجراءات والتدابير التالية : -تكوين فريق، يضمّ خاصّة ممثلين عن وزارتي الداخليّة والبيئة والتنمية المستدامة، للقيام بزيارات رقابة ميدانيّة للجهات وإعداد تقرير حول الوضع البيئي بها. -دعوة أعضاء الحكومة إلى إدراج متابعة برنامج النظافة ضمن برامج الزيارات الميدانيّة إلى الجهات. -دعوة وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابيّة إلى القيام ببرنامج عاجل للعناية بمداخل المدن. -تكليف اللجنة المحدثة في إطار تنفيذ توصيّات المجلس الوزاري المضيّق المنعقد في 17 فيفري 2015 بضبط جدول زمني للتدخّلات المزمع إنجازها من قبل كل هيكل لتفادي التداخل وضمان النجاعة وإنجاح الموسم الصيفي والسّياحي. -ضبط برنامج خاصّ بالتنسيق مع الولاة يتعلّق بالبلديّات (31 بلدية) التي تمّ تسجيل إخلالات بيئيّة بها والمنبثقة عن التقييم الأوّلي لشهري فيفري ومارس 2015 . -إعداد برنامج إضافي لتدعيم برامج التدخّل بالولايات الداخليّة باعتبار المساحات الشاسعة للمناطق الريفيّة. -وضع برنامج عمل مشترك بين وزارات الداخليّة والتجهيز والإسكان والتهيئة الترابيّة والبيئة والتنمية المستدامة لتحسين الوضع البيئي بالمصبّات المراقبة ومراكز التحويل وخاصّة محيط مصب برج شاكير. -التنسيق بين الولايات ووزارتي التجهيز والإسكان والتهيئة الترابيّة والبيئة والتنمية المستدامة بخصوص برمجة وتنفيذ تدخّلات لرفع فضلات البناء والأتربة والمواقع الممكن استغلالها وتسييجها وحراستها عند الاقتضاء. -تفعيل محاور الخطة الاتّصاليّة والتحسيسيّة وتنويعها، بالتنسيق التّام مع المجتمع المدني الناشط في المجال البيئي لضمان نجاحها واستمراريتها. - دعوة كل الوزارات والمؤسّسات والمنشآت العموميّة الرّاجعة لها بالنظر إلى تنظيم حملة نظافة مرّة كل ثلاثة أشهر بمقرّاتها الاجتماعيّة ومحيطها المباشر والمرافق الراجعة إليها بالنظر.
