أكد أنور الحدّاد الرئيس السابق للجامعة التونسية لكرة القدم أن إمكانية ترؤسه للملعب التونسي واردة في صورة انسحاب كمال السنوسي. وقال الحدّاد في تصريح ل"الصباح نيوز" أن هذا القرار يأتي إيمانا منه بأن البقلاوة أصبحت تعاني العديد من الضغوطات وتراجعا في المراتب إلى جانب الصعوبات المادية التي تعاني منها الهيئة المديرة. وأضاف أن المكتب الحالي هو مكتب شرعي ومنتخب يعمل بصفة عادية وله كفاءات عالية لكن يعيش ظروف استثنائية تمر بها اكبر الجمعيات وأضاف أنه طرح تقديم يد المساعدة للسنوسي للخروج بأخف الأضرار من المباريات المتبقية. وبين الحدّاد أن اتصالات تجرى مع جميع الأطراف في خصوص مستقبل الملعب التونسي والخروج من الأزمة الحالية وقد طرحت هذه الفكرة من قبل الرئيس الحالي. وقال أن الإشكالية ليست في من سيكون على رأس النادي إنما في وجود حلول ملموسة للمشاكل الكبرى كالعناية بشبان الملعب التونسي وهو الشغل الشاغل لأحباء الفريق، مشيرا إلى أن الشبان لم ينالوا حظهم في التأطير الجيد والعناية الملائمة، إلى جانب الاستغناء على بعض العناصر التي لا تقدم الإضافة في الفريق والقيام ببعض الانتدابات. ولا بد من التذكير أن هيئة كمال السنوسي وبقطع النظر عن الضغوطات التي تمر بها قررت منذ فترة طويلة عدم إنهاء المدة النيابية كاملة، خاصة في ظل التوترات الكبيرة التي عرفها النادي والصعوبات المالية الخانقة التي حالت دون تنفيذ البرامج والوعود التي تم الاعلان عنها لحظة تولي مهمة تسيير الملعب التونسي، وهو ما انعكس على النتائج التي كانت سلبية ، بما أن الفريق دخل منذ فترة طويلة قائمة الأندية التي تتنافس على البقاء ولم يخرج منها بعد.