افادنا وزير الصناعة والطاقة والمناجم زكريا حمد على هامش زيارته اليوم للكاف أنه سجل تقدم في دراسة انجاز مشروع سراورتان للفسفاط بولاية الكاف. وقال ان الوزارة بصدد وضع اللمسات الاخيرة لانجاز دراسات هذا المشروع "الضخم" ، مضيفا أنها "منكبة على معرفة مردودية هذا المشروع من عدمه" وأشار إلى وجود إشكاليات فنية وجب إيجاد حلول لها، موضحا أن "استخراج الفسفاط من منجم سراورتان يختلف عن استخراج الفسفاط من الحوض المنجمي". وأضاف : "ان شاء الله فى القريب العاجل نتعاقد مع مكتب دراسات للقيام بالدراسات اللازمة كما ان هناك تنسيق مع وزارة الفلاحة لمعرفة طاقة المياه المطلوبة لغسل الفسفاط وكذلك مع وزارة النقل للحديث عن وسائل نقل الفسفاط"، قائلا ان هناك دراسات تمت سابقا ولكن يجب تحيينها اما حول ما تم الترويج له من وجود اتفاقية وُقّعت بين تونسوالجزائر حول تزويد ولاية الكاف بالغاز الطبيعي الجزائري مرورا بساقية سيدي يوسف، قال الوزير : "هذا مطلب في اطار التعاون مع الشقيقة الجزائر نظرا لرمزية ساقية سيدي يوسف بيننا وبين الاخوة الجزائريين وهناك اللجنة المشتركة للطاقة سوف تدرس هذا المشروع وسيكون لي لقاء في الاسابيع القادمة مع نظيري فى الجزائر لتدارس ايجاد الحلول لهذا المشروع". وعن وضعية المناجم بالجهة كتلك التي توجد في القلعة الخصبة والجريصة، قال الوزير هناك دراسات لمعرفة مردودية هذه المناجم. معطيات تطرح اكثر من تساؤل حول مدى امكانية تنفيذ هذه المشاريع بولاية الكاف ام ترى عليها ان تترقب سنوات طويلة لبعث مشروع سراورتان والتزود بالغاز الطبيعي القادم من الجزائري؟