قال الفنان اللبناني مروان خوري في مؤتمر صحافي عقده على هامش إحيائه لحفل جماهيري في مسرح الهواء الطلق في مدينة وهران (غرب الجزائر)، إن ابن بلده الفنان المعتزل فضل شاكر إنسان طيب مثلما عرفه دوما، لكن "طيبته" هي التي جرفته للأسف إلى "التطرف"، وأضاف مروان "فضل شاكر في الأخير برغم طيبته سيدفع ثمن تطرّفه"، ويتحمّل مسؤوليّاته أمام الجميع، فلكل واحد منا خياراته في الحياة، يتحمّل تداعياتها ونتائجها. لبنان ضحيّة السياسة العامّة وبالنسبة للوضع الحالي في لبنان قال مروان إن لبنان ضحية السياسة العامة في الداخل، وفي الخارج على النواحي الإقليمية خاصة، التغيرات الديمغرافية، وتغير تركيبة الوطن العربي، من الناحية الأمنية في ارتباطها الوثيق بسوريا. وأضاف مروان نحلم بالوصول إلى وطن عربي حر متماسك بأرضه، لكننا أخفقنا للآن ومازلنا نحاول. وتحدّث الفنان مروان خوري بتفاؤل قائلا : "رغم الوضع الصعب فإن لبنان مستمر في الحياة، ما يجري في الداخل حرب باردة، وما يحدث في الخارج في المنطقة العربية واضح من خلال التغييرات، لكننا نملك التفاؤل". أبطال الروايات لم يتزوجوا شعر مروان بالإحراج الشديد حين سئل عن أسباب عدم زواجه حتى الآن فأجاب مازحا "أنتم تعلمون أن جميع أبطال الروايات لم يتزوجوا في النهاية، أنا أتمنى أن أتزوج وأن أجد الزوجة المثالية التي تدخلني معها في القفص الذهبي". وعن مواصفات الزوجة المثالية يقول مروان: "يعتقد البعض أني أفضلها لبنانية لكني أفضلها عربية وقد تكون من لبنان، بالمناسبة ليس لدي شروط في تحديد من تخطف قلبي وحياتي". مشاريع مستقبلية ومن العزوبية والزواج إلى الغناء، سيشارك الفنان في: "تتر أربع مسلسلات ستعرض قريبا على الشاشة منها "تشللو" في شارة البداية والنهاية، "قابل للكسر"، وهو مسلسل خليجي، "قلبي دق"، و"24 قراط". وتحدث مروان خوري عن مسيرته الفنية: "أنا مقل في أعمالي وهذه استراتيجيتي لا أريد الظهور من أجل الظهور، أريد أن أقدم أعمالا محترمة لجمهوري، حتى ولو ارتبط هذا الأمر بألبوم واحد في كل عامين". أسباب الخلاف مع اليسا ويشرح الفنان مروان خوري خلافاته مع الفنانة إليسا بالقول: "الخلاف الذي يظهر على الملأ ليس خلافا ظرفيا بل متراكما، للأسف إليسا مثلا التي تدير مجموعتها الافتراضية، صارت تتحكم فيهم، هذا تحكم سلبي يضر بها أكثر مما يضر الغير، خاصة عندما أمرت إليسا مجموعتها بمهاجمتي حين أديت أغنية "لو"، نعم لقد وصفتهم في لحظة غضب بالغنم لأنهم يفعلون ما يؤمرون دون تحريك لوعيهم الإنساني والأخلاقي والفكري". وأضاف مروان خوري: "الخلاف بيني وإليسا دام سنوات عديدة، تمنيت لو ظل صامتا، لكننا في هذا الزمن إذا لم تدافع عن نفسك سيذلونك". وأبدى مروان خوري رأيه فيما يخص البرامج التنافسية الغنائية قائلا: "مشكلة غالبية البرامج التنافسية تركيزها على الدعاية بدل الفن، وتركيزها أيضا على النجوم بدل المختصين، أكيد أن بعض البرامج تكتشف بعض المواهب وهي فرصة، لكنها في الأخير تهمل مسيرتهم، ومع ذلك هناك برامج محترمة".(العربية.نت)