كشفت أمس الأول وصباح أمس الوحدات الأمنية لإقليم الأمن الوطني بصفاقس وتحديدا على مستوى فرقة شرطة النجدة النقاب عما يشتبه في أنها نواة لخلية تكفيرية على صلة بما يعرف بتنظيم الدولة "داعش"، حيث ألقت القبض على متشددين دينيا، وحجزت هواتف محمولة فيما تتواصل المجهودات لإيقاف ثلاثة مشتبه بهم آخرين مازالوا بحالة فرار. أوراق القضية تفيد بان معلومة سرية وردت على مسامع الأعوان مفادها انخراط شاب يعمل عادة بمركب تجاري مشهور بصفاقس في تنظيم إرهابي وقيامه باتصالات عديدة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي مع تونسيين متواجدين في بؤر التوتر، ونظرا لخطورة المعلومة فقد أولاها الأعوان العناية اللازمة وأجروا سلسلة من التحريات في كنف السرية ثم وإثر عملية نوعية ألقوا القبض على المشتبه به. وبالتحري معه اعترف بتواصله مع عدد من المتشددين المتواجدين في بؤر التوتر واستعداده للسفر إلى سوريا أو غيرها بدعوى"الجهاد"، وبفحص هاتفه المحمول تبين أنه يحتوي على مقاطع جهادية وقتالية وشرح لعمليات القتل نحرا وغيرها، قبل أن يدلي بهويات أشخاص آخرين على علاقة به فتمكن الأعوان صباح أمس من إيقاف أحدهم وهو شاب محل ثلاثة مناشير تفتيش وسبق إيقافه بشبهة الانتماء، فيما تتواصل المجهودات لإيقاف بقية الأطراف. ص. المكشر جريدة الصباح بتاريخ 02 جويلية 2015