اكد اليوم لل"الصباح نيوز" وليد اللوقيني المستشار المكلف بالشؤون القانونية والعلاقة مع الإعلام بوزارة الداخلية ان المعطيات التي يتم تداولها حول تواجد 31 شخصا من المجموعة التي فرت من رمّادة للالتحاق بداعش في نالوت بليبيا هي معطيات غير مؤكدة الى حد الان واوضح وليد اللوقيني ان النيابة العمومية فتحت بحثا تحقيقيا في الموضوع وذلك بناء على قانون الارهاب لسنة 2003 يذكر ان الداخلية اعلنت امس في بلاغ لها أنّه على إثر تقدّم 12 عائلة برمادة من ولاية تطاوين ببلاغات اختفاء بشأن أبنائها وانطلاق الأبحاث تبيّن أنّ المجموعة المختفية يبلغ عددها 33 نفرا وتتراوح أعمارهم بين 16 و35 سنة من بينهم امرأة وأغلبهم من العناصر المتشدّدة دينيّا. كما تعلم وزارة الدّاخليّة أنّ الأبحاث جارية لتحديد وجهة وملابسات اختفاء ال 33 نفرا.