قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الجزائري، رمطان لعمامرة، الذي يؤدي زيارة إلى تونس يومي 13 و14 جويلية 2015، "إن انتصار تونس على الإرهاب بات حتمية تاريخية". وأوضح الوزير الجزائري، في تصريح إعلامي عقب لقاء جمعه مساء الإثنين بقصر الحكومة بالقصبة، برئيس الحكومة الحبيب الصيد، أن زيارته إلى تونس تندرج في إطار "مزيد التنسيق وتوحيد الجهود لمحاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود". وبين أن لقاءه برئيس الحكومة، تمحورت بالخصوص حول "العمل المشترك لإيجاد حلول لبعض الأزمات في المنطقة وعلى رأسها الأزمة الليبية". كما أكد الوزير "تضامن الجزائر الكامل مع تونس، حكومة وشعبا، بعد فاجعة سوسة"، مشيدا بالتفاف الشعب التونسي حول القوى الأمنية والعسكرية في مكافحة ظاهرة قال إنها "لا تقدس الحياة البشرية". وتندرج زيارة لعمامرة، الذي حمل رسالة من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، في إطار تطبيق توصيات اللجنة العليا المشتركة التونسيةالجزائرية وفق ما جاء في تصريحه. يذكر أن البلدين يعيشان تحديات أمنية كبيرة خاصة على حدودهما مع الشقيقة ليبيا التي أضحت ساحة صراع مسلح ومصدرا هاما لتهريب السلع والأسلحة.