قال اليوم رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في حوار على قناة التاسعة ان تونس في حالة حرب ضد الارهاب وقال السبسي ان الجيش التونسي في حالة استنفار منذ مدة وحول تصريحه الذي قال :"اعتداء اخر فان الدولة ستنهار " اوضح انه صرح بذلك حتى يعي التونسيون بان تونس في حالة خطر ويجب ان يستفيقوا واعترف بان عملية سوسة كان فيها بطئ في التفاعل واضاف انه يريد توجيه رسالة طمانة الى الشعب التونسي وفيما يتعلق بمشروع المصالحة الاقتصادية قال السبسي ان الحكومة وجدت تحديات امنية واجتماعية واقتصادية حيث وحاصة الوضع الاقتصادي الذي كان متدهورا كما افاد بانه من الناحية الاقتصادية تم البحث عن شيء يخرج البلاد من الوضع الذي تعيشه واكد ان المشهد السياسي والاقتصادي يجب ان يتغيّرا مضيفا ان المستثمرين التونسيين خائفون واكد ان اتحاد الشغل اسسه فرحات حشاد وهم وطنيون مرجحا امكانية موافقتهم على المشروع واشار الى انه لم يتم اقصاء سهام بن سدرين من الموضوع وفي سياق اخر، نفى دخول اي اسلحة في عهده عندما كان رئيسا للحكومة وفيما يتعلق بالجزائر اوضح ان تونس لديها تعاون مع تونس منذ القدم وبالنسبة للاتفاق مع امريكا حول الانضمام الى الحلف الاطلسي اكد انه تمت قراءة الموضوع بطريقة اخرى وفيما يتعلق بغياب تونس في السياسة الخارجية اكد ان وزير الخارجية يتبع الحكومة ومن يحدد مدى نسبة الرضا عن اداءه هو رئيس الحكومة الحبيب الصيد وقال ان الجدار العازل هو "فوسي" وانه تم بناءه في ارض تونس وبعيد 8 كلم عن ليبيا وبالنسبة لبيانات الجهات الليبية اوضح ان الليبيين لا يجب ان يشعروا بالخوف من وضع تونس بل ان تونس هي التي يجب ان تشعر بالخوف من الوضع الليبي وفي حال تم الاعتداء من قبل الليبيين على الجدار الواقي قال السبسي ان الرد سيكون من تونس وفي حال وصلت الامور الى عمل عسكري فان ذلك جائز وحول تصريح الغنوشي بان الجدار العازل مؤقت قال انه ربما هو يعرف اكثر منه كما افاد السبسي انه حصلت مساومة فيما يتعلق بموضوع احتجاز تونسيين في ليبيا وفيما يتعلق بوجود اختراقات صلب الداخلية اكد انها بصدد "التنظيف" وقال انه لا وجود لاختراقات بل سوء تسير ولا يوجد الشخص المناسب في المكان المناسب وشدد على ان الامن الموازي كان متواجدا حتى في المطار وفيما يتعلق بنبيل القروي الذي قال "ان النداء انتهى"علق السبسي بان القروي لن يتجاوز بقائه في الحزب اكثر من 15يوما كما قال انه التقى في السابق بالغنوشي وابلغه بان ما قاموا به كان خاطئ واوضح ان الغنوشي لم يقبل في اول الامر واكد في سياق اخر ان الحكومة الحالية مستقرة والمجلس متمسك بها والرباعي الحاكم متمسك بالحبيب الصيد وفيما يتعلق بحالته الصحية اكد انه "بخير ودماغه لا يزال في مكانه"