كان من المفروض أن يستمع اليوم قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بمنوبة الى القيادي بنداء تونس نور الدين بنتيشة كمتهم. وذلك في قضية كان رفعها ضده رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي، على خلفية ما عرفت بقضية الفيديو المفبرك. وقد لاحظ لسان دفاع بنتيشة خلال حضورهم مع موكلهم أن الإجراءات باطلة، لذلك لم يتم استنطاق بنتيشة، وفق ما أكده لنا أحدهم وهو الأستاذ عماد بن حليمة، مضيفا أنه وبقية هيئة الدفاع عن بنتيشة لاحظوا لقاضي التحقيق أن الهوية المنصوص عليها بالبحث لا تتطابق وهوية منوبهم الحقيقية اذ جاء بقرار الإحالة أن المعني بالتتبع هو نور الدين بن نتيشة وصوابه نور الدين بنتيشة، لذلك من الناحية الإجرائية يتطلّب الأمر ارجاع الملف وفق محدثنا الى النيابة العمومية لإصلاح الهوية الحقيقية لموكله. وأشار بن حليمة إلى أن ما يسترعي الإنتباه أن قرار تحجير السفر عن موكله تضمن الهوية الصحيحة له وهو ما يعني أن قاضي التحقيق صحّح هويّة منوّبه بمقتضى علمه الشخصي وهذا أمر لا يجوز قانونا حسب رأي بن حليمة. في نفس الإطار، أفادنا عماد بن حليمة أن قاضي التحقيق سيستمع غدا الى كل من حمزة البلومي وسفيان بن حميدة.