حادثة غريبة تلك التي شهدها مركز اقتناء تذاكر واقامات رحلات الحج الذي فتح اذ تحول على عين المكان وزير الشرون الدينية عثمان بطيخ رفقة مسؤولي الوزارة ومفتي الجمهورية التونسية حمدة سعيّد وقد علمت "الصباح نيوز" ان الرئيسة المديرة العامة لمجمع الخطوط التونسية سارة رجب التحقت بالمركز رفقة اطارات عليا من وزارة النقل ومن الناقلة الوطنية وكالعادة وكما يفرضه العرف تم تبادل التحية بين الجهتين المشرفتين على العملية. وقد تقدمت رم ع الخطوط التونسية الى الوزير لمصافحته ثم مدت يدها الى المفتي لكن هذا الاخير رفض مد يده وامام الحاح المراة التي احرجت لانها لم تفهم ان كان الامر عدم ادراك منه انها تريد مصافحته ام هناك سبب اخر .. قلنا امام الالحاح وامام حرج الوزير ادخل المفتي يده داخل جبته ومسك بالقماش ليصافح مسؤولة الدولة السامية امام اندهاش الجميع . وكأن القماش سيقي مفتينا من عذاب النار لارتكابه اثما كبيرا وهو الذي تلاعب اكثر من مرة بالقوانين الجاري بها العمل وحتى بالشرع عند الاعلان عن هلال العيد او رمضان فمرة يتحدث عن الامر الجمهوري واخرى عن وحدة الاشقاء العرب والمسلمين وثالثة عن رؤية الهلال . المهم ان الاحراج اصاب وزير الشؤون الدينية الذي وجد نفسه مضطرا للاعتذار من المراة ولسان حاله يردد : واحسرتاه ..