قتل 9 أشخاص وأصيب العشرات بجروح في انفجار سيارة مفخخة ليل الأحد في مدينة درنة شرق ليبيا بحسب ما أفاد مسؤول طبي مضيفا "هناك مدنيون بين القتلى والجرحى". فيما أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن العملية في بيان نشر على مواقه مشيرا إلى أن منفذه سوداني. وجاء في بيان التنظيم "قام أبو جعفر السوداني بتفجير سيارته المفخخة على تجمع لصحوات الردة بمنطقة الساحل الشرقي في مدينة درنة ما أدى لهلاك وإصابة العديد منهم". ووقع الهجوم بعد أسابيع على توعد التنظيم بالعودة إلى المدينة التي طردته منها جماعات مسلحة. وشهدت درنة الواقعة على بعد نحو 1250 كلم شرق طرابلس اشتباكات استمرت أسابيع بين مسلحين من أبناء المدينة ينتمون إلى ما يعرف باسم "مجلس شورى مجاهدي درنة" وعناصر تنظيم داعش. وتمكن هؤلاء المسلحون الذين ينتمي بعضهم إلى مجموعات متطرفة من طرد عناصر التنظيم من غالبية مناطق المدينة التي تخضع منذ أكثر من عام لسيطرة جماعات مسلحة بينها "أنصار الشريعة" القريبة من تنظيم القاعدة. ويتواجد تنظيم داعش في ضواحي درنة وقد توعد في بيان في مطلع جويلية بالعودة إلى المدينة والانتقام "ذبحا" من هذه الجماعات.