تحدثت اليوم الثلاثاء القيادية والنائبة عن حركة نداء تونس بشرى بلحاج حميدة حول موقف الحزب من حركة الولاة الأخيرة. وأضافت في حديث لراديو "موزاييك اف ام" أن الحزب ليس له احترازات حول الأسماء التي عينت من قبل رئيس الحكومة بل في المعايير المعتمدة في التعيينات. كما قالت بلحاج حميدة إن هذه المعايير غير واضحة، مضيفة أن الاحتراز الأساسي يتمثل في أنه "كان على رئيس الحكومة أن يرجع لنداء تونس عندما رفض قائمته المقدمة لتسميات الولاة". وأضافت المتحدثة أن قائمة نداء تونس لم يحددها أمين العام للحزب محسن مرزوق بل قدمت عن طريق لجنة تشكلت للغرض صلب الحزب، مشيرة في هذا الصدد إلى أن مرزوق لم يحضر في أي اجتماع فيها. وعبرت بلحاج حميدة عن رغبتها في ان يخرج الحزب من منطق "شق فلان وشق فلان"، مضيفة انه لا يوجد أي شقاق وأن هناك خلافات حول التموقع وكل قيادي في الحزب له طموحاته. وأشارت بشرى بلحاج حميدة إلى أن والي تونس الجديد فاخر القفصي هو أحد مناضلي نداء تونس وشارك في الحملات الانتخابية الأخيرة. من جهة أخرى، قالت ان الحزب سينطلق في العمل في الجهات تحضيرا لمؤتمر نداء تونس، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن القول أن المؤتمر سيكون توافقيا أو انتخابيا، إلا عند اجتماع كل أعضاء المكتب السياسي للتوافق حول هذه المسألة. وأشارت أن وجود تجمعيين ويساريين في النداء مع التوافق وان هناك بالمثل قيادات أخرى من الرافدين مع مؤتمر انتخابي.