في رده على سهام بن سدرين رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة، قال المحامي نزار عياد عبر أمواج اذاعة "موزاييك أف ام " ان ما آلمه وصفه من طرف رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة بأوصاف لا تليق لمجرد تعبيره عن شبهة فساد في الهيئة. وأشار إلى أن سهام بن سدرين أنفقت ما يقارب 50 ألف دينار لتنظيم مؤتمر تحت عنوان "يوم الحقيقة" بقصر المؤتمرات بالعاصمة، مضيفا أن عدد الحضور يومها لم يتعدى خمسون شخصا ولذلك ليس من حقها إهدار المال العام، وفي نفس السياق، اتهم بن سدرين بأخذ القرارات دون الرجوع الى مجلس هيئة الحقيقة والكرامة. واعتبر نزار عيّاد أن "شبهة الفساد المالي ليس بالأمر الغريب عن سهام بن سدرين"، موضحا أن "شركة "كلمة برودكسيون " التي كانت على ملك بن سدرين مُدينة للبنك الوطني الفلاحي بمليار و117 مليون من المال العام بدون أي ضمان وأن بن سدرين لم تقم بخلاص الصحفيّين، وبأن لديها شبهة فساد مالي في أكثر من ملف". وتساءل نزار عياد قائلا : "هل يمكن أن نطمئن على هيئة الحقيقة والكرامة في يد سهام بن سدرين وهي مشتبه بها في أكثر من ملف فساد؟".وواصل نزار عيّاد قائلا : "هيئة الحقيقة والكرامة نظّمت ندوة حول مشروع المصالحة في المجال الإقتصادي والمالي وعوض ان تستدعي خبراء في المال والإقتصاد استدعت المدون عزيز عمامي الذي حضر وهدد حرفيا بحرق مجلس نواب الشعب في صورة تمرير القانون حيث قال " لو كان يتعدّا القانون هذا مجلس نواب الشعب نحرقو وأقسم بأنه لا يمزح" وأن رئيسة الهيئة ابتسمت له فاشاد بتنظيم "داعش"." واعتبر نزار عيّاد أن سهام بن سدرين "وفرت منبرا لشخص ليس خبير في الإقتصاد في اشارة لعزيز عمامي"، وفي نفس السياق تساءل : "هل يعقل أن موقع الهيئة على شبكة التواصل الإجتماعي ينشر ذلك التهديد لعزيز عمامي لمدة أسبوع بالموقع ولم يحذفه الا بعد أن قررت النيابة احالة الملف على احدى الفرق الأمنية"، حسب نفس التصريح.