قال مصدر أمني بوزارة الداخلية في تصريح لل"الصباح نيوز" أن حالة منع الجولان في شارع الحبيب بورقيبة وشوارع محاذية منه وزيادة التعزيزات الأمنية في أماكن حساسة أخرى أتت بعد اكتشاف مخططات ارهابية لضرب مناطق حساسة بهذه المناطق بسيارات مفخخة أو أحزمة ناسفة خلال شهر سبتمبر الجاري. وحسب المصدر الأمني فإن المقرات السيادية للدولة هي المستهدفة من قبل الجماعات الارهابية وخاصة منها وزارات السياحة والمرأة والداخلية بشارع الحبيب بورقيبة وكذلك قصر الحكومة وضريح الزعيم النقابي والوطني فرحات حشاد بالقصبة. وأشار المصدر أن معلومات استخبارية هي التي كانت وراء اكتشاف هذه المخططات الارهابية، مشيرا أن هذا ما دعا المسؤولين عن الأمن اقرار اغلاق شارع الحبيب بورقيبة عن حركة الجولان، ومنع الوقوف والتوقف في الشوارع المحاذية منه، وتكثيف التواجد الأمني قرب هذه المقرات الرسمية.