نظم اليوم الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس تجمعا عماليا للشغالين في القطاع الخاص بصفاقس، حيث طالبوا بالزيادة في الأجور في هذا القطاع. وحضر الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل بوعلي المباركي هذا التجمع، حيث أشار في تصريح ل"الصباح نيوز" أن هذا التجمع لا يدخل في اطار التخويف أو الترهيب أو التجييش ضد منظمة الاعراف، بل إن هذا الامر معهود، خاصة وأن العمال في القطاع الخاص ينتظرون الزيادة في أجورهم كما هو الشأن بالنسبة للعمال في القطاع العام. واشار بوعلي المباركي أن هناك اتصالات يقوم بها الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل مع منظمة الاعراف والحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية لاستناف المفاوضات في بداية الاسبوع القادم. وأشار أن الاتحاد العام التونسي للشغل وجه دعوة لاستئناف المفاوضات لزيادة الاجور في القطاع الخاص. وحول وجود وساطة لاستئناف هذه المفاوضات نفى المباركي ذلك، مشيرا في الآن نفسه، في سؤاله حول الأنباء التي تشير إلى وجود وساطة يقوم بها وزير الشؤون الاجتماعية لاستئنافها إلى أن دور الوزارة يبقى تقريب وجهات النظر بين مختلف الممثلين الاجتماعيين. وأشار المباركي إلى أنه توجد مؤشرات ايجابية وأن الاتحاد العام التونسي للشغل وكافة الأطراف عاقدون العزم على امضاء اتفاق زيادة الاجور في اقرب الاجال، والالتفات إلى خدمة تونس وفتح الملفات الكبرى وأبرزها ملف مقاومة الارهاب.