قالت السورية ثويبة كنفاني الحاملة للجنسية الكندية ، إنها تركت كندا وعادت إلى بلادها للانضمام إلى الجيش السوري الحر، من أجل التعبير عن تضامنها ودعمها المعنوي للثائرين ضد نظام الحكم في بلادها. مضيفة أنها تابعت ما يجري في بلادها منذ بداية الثورة، وأنها قررت النزول إلى تركيا خلال الفترة الأخيرة للاطلاع على الأوضاع عن قرب ومحاولة فهم تعقيدات الثورة التي أدت إلى تأخر انتصارها، وهو ما دفعها للانضمام إلى الجيش السوري الحر بعد اطلاعها على الأوضاع الميدانية وتعرفها إلى العديد من الكتائب المقاتلة. وأكدت كنفاني التي تملك شركة هندسة محلية في كندا وهي متزوجة وأم لطفلين، أنها لاقت حماية وترحيباً شديدين من قبل عناصر الجيش الحر، مشيرة إلى أنه قد تملكها شعور غريب لدى دخولها سوريا عبر اجتيازها الأسلاك الشائكة بعد غيابها عن البلاد التي زارتها بطريقة رسمية عام 2007. مضيفة أن عناصر الجيش الحر يسيطرون على مناطق واسعة ويتحركون بحرية في الشمال السوري، لافتة إلى أن الكتائب المقاتلة تشتكي من ضعف التسلح والإمكانات العسكرية والتشرذم. كما أشارت إلى أن معظم التسليح يأتي من الغنائم التي يحصل عليها المقاتلون خلال معاركهم مع قوات النظام، وشراء أسلحة الجيش السوري نفسه من خلال دعم يقدمه سوريون مغتربون، نافية أن يكون هناك دعم من دول وجهات خارجية. واشتكت في الوقت نفسه من قلة التنظيم لدى الكتائب الثائرة ضد النظام، مرجعة ذلك إلى الداعمين الذين يفرضون ولاءات، داعية إلى توحيد دعم الجيش السوري الحر، ووضع هيكلية كاملة له.