قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، إن الحل السياسي للخروج من الأزمة التي تشهدها بلاده مرهون ب"القضاء على التنظيمات الإرهابية". وخلال لقائه وفدًا روسيًا يضم نوابًا وشخصيات أخرى في دمشق أكد أن القضاء على التنظيمات الإرهابية يؤدي إلى حل سياسي، ويحفظ سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، وفقما نقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء "سانا". وأعرب الأسد عن "تقديره للمواقف الروسية الداعمة للشعب السوري والتي تجلت مؤخرًا في دعم القوى الجوية الروسية للقوات المسلحة السورية في حربها ضد الإرهاب". وبدأت روسيا في 30 سبتمبر حملة جوية في سوريا استجابةً لطلب دمشق، وتقول إنها تستهدف تنظيم "داعش" ومجموعات إرهابية أخرى، في حين تنتقدها الدول الغربية لشنها ضربات ضد مواقع فصائل مقاتلة أخرى. وتدعم الطائرات الروسية عمليات برية عدة بدأها الجيش السوري منذ السابع من أكتوبر ضد فصائل مقاتلة وإسلامية في محافظات عدة. ميدانيًا تستمر الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية عند طريق حيوية للجيش السوري في ريف حلب (شمال) الجنوب الشرقي. وارتفعت حصيلة "قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها نتيجة الاشتباكات إلى 43 على الأقل خلال الساعات ال48 الماضية"، وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبحسب المرصد تستمر المعارك العنيفة على طريق خناصر – أثريا، التي تربط حلب بمحافظتي حمص (وسط) وحماة (وسط)، بعد يومين على تمكن مسلحي تنظيم "داعش" من قطعها.(وكالات)