قال فوزي عبد الرحمان الأمين العام لحزب آفاق تونس على هامش اشرافه امس الجمعة على تركيز المكتب المحلي للحزب بزغوان،ان "بعض القيادات في أحزاب سياسية مكلفة بخطة أئمة لا زالت تعتلي المنابر الدينية بالمساجد والجوامع وتتولى تمرير آرائها ومواقفها السياسية من بعض القضايا تحت غطاء ديني". وأضاف أن "على هؤلاء أن يختاروا بين العمل السياسي اوالعمل الديني" . وحول حكومة الحبيب الصيد أوضح فوزي عبد الرحمان أنه "لا يمكن الحكم قطعيا على أدائها،ولكن يمكن القول أنها بقدر نجاحها نسبيا في بعض الجوانب كالتحكم في الأسعار واستتباب الأمن ودفع انجاز المشاريع المعطلة، فهي مطالبة بالحرص جديا على مقاومة الفساد والتهريب في اطارخطة وطنية والتصدي لظواهر الإنفلات الإداري والتهرب الجبائي وفرض سلطة القانون دون تردد" وفق تعبيره . وذكر بأن تونس تمر بظرف دقيق وحساس يتطلب من كافة النخب السياسية الإلتفاف حول الحكومة بعيدا عن الحسابات الحزبية الضيقة، لمساعدتها على الخروج بالبلاد من هذا الوضع . وأشار عبد الرحمان في جانب آخر الى أن الحزب بصدد تركيز هياكله الجهوية والمحلية ليعمل بطريقة مؤسساتية قائلا أنه سيتم في الأسابيع القليلة القادمة تركيز مجالس جهوية للحزب بكافة الجهات لتسهيل التواصل بين قيادات الحزب وقواعده تمهيدا للإنتخابات البلدية المقبلة .