اعلنت اليوم الغرفة النقابية الوطنية لوكلاء الشحن الجوي في بلاغ لها تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه انه على إثر الإشكالية الكبرى التي إعترضت وكلاء الشحن الجوي المتسوغين لمكاتب بمحطة شحن البضائع تونسقرطاج والمتمثلة في توصل أغلبهم بمراسلات مضمونة الوصول من ديوان الطيران المدني والمطارات يعلمهم فيها بفسخ عقود التسويغ وضرورة إخلاء المكاتب التي يتستغلونها منذ سنوات على وجه الإيجار (فاقت أقدمية بعضهم العشرون سنة) وهذا في ظرف ثلاثة أشهر ، وبعد تجاهل مراسلات الجامعة الوطنية للنقل التابعة للإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الموجهة للسيد وزير النقل وللرئيس المدير العام لديوان الطيران المدني والمطارات لفتح باب الحوار مع الديوان قصد إيجاد حلول وتطويق الإشكالية التي ستتسبب في غلق ما يقارب 20 مؤسسة وضرب أنشطتها المرتبطة أساسا بهذه المحطة مع إحالة قرابة 500 عامل على البطالة الإجبارية، تعلم الغرفة النقابية الوطنية لوكلاء الشحن الجوي تنظيمها لوقفة إحتجاجية يوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2015 على الساعة العاشرة صباحا أمام الباب الرئيسي لمحطة شحن البضائع تونسقرطاج وهذا تعبيرا من أصحاب القطاع على إحتجاجهم لتجاهل سلطة الإشراف والإدارة العامة لديوان الطيران المدني والمطارات لهم وتعبيرا عن رفضهم للأساليب التعسفية التي يمارسها عليهم الديوان بإصدار قرار طردهم من المحطة دون مراعاة لأقدميتهم ودون التفكير في مآل مؤسساتهم وفي مصير مواطن الشغل التي توفرها. كما اكدت الغرفة وفق نفس البلاغ عن إصرارها على الدفاع عن حق منظوريها في التواجد وهذا بكل الطرق القانونية والحضارية