عبّر اليوم السبت، ابن عم الطفل الشهيد مبروك السلطاني، في تدخل على موجات إذاعة "شمس اف ام" عن استغرابه من عدم تحوّل الوحدات الأمنية والعسكرية لتطويق مكان الحادث الذي تم فيه اغتيال الراعي. وقال انه اتصل بالرقم 193 فتمت دعوته للاتصال بثكنة سبيطلة التي بدورها دعتهم للاتصال بوزارة الدفاع التي كان ردّها أن الوحدات العسكرية تتدخل في الوقت المناسب. وللتعرف على أسباب عدم تحول الحرس الوطني، افادنا مصدر أمني مسؤول أن العملية تمت على بعد 5 كم من داخل المنطقة عسكرية بجبل المغيلة من ولاية سيدي بوزيد. وأوضح أنّ وحدات الحرس في جلمة مستعدة للدخول لمعاينة الجثة إلا أنها تنتظر في اذن من الجيش الوطني الذي يقوم بتأمين المكان، مشيرا إلى وجود أمور تأمينية خوفا من الوقوع في كمين مثل ذلك الذي حصل في حادثة اغتيال الراعي. وقال ان وحدات الحرس لا يمكنها التحول للمكان الا بعد تأمين المكان من قبل الوحدات العسكرية.