في كلمته أمام مجلس النواب الفرنسي أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أن فرنسا كلها كانت هدفًا للإرهابيين يوم الجمعة الماضي، بغض النظر عن الدين واللون والبشرة والهدف من العمليات هم الشباب وتنوعاته، قائلا "ذنب الضحايا أنهم أرادوا الحياة وهناك ضحايا من جنسيات أخرى وهذا دليل أن فرنسا منفتحة على العالم". وتابع هولاند "إن فرنسا منفتحة على العالم وعندما تصاب فرنسا فالعالم كله يدخل في الظلمات"، مفيدًا بأن الضربات كانت أعمالا حربية تم التخطيط لها في سوريا وتنظيمها في بلجيكا وتنفيذها في فرنسا بالتنسيق مع متواطئين وهدفها نشر الخوف والانقسامات فيما بين الفرنسيين. وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن "داعش" يتمتع بموارد مالية وقدرات عسكرية وهذا التنظيم قام بعمليات في باريس والدنمارك وتونس ولبنان والكويت والسعودية وتركيا وليبيا، مؤكدا أنهم يرتبكون مجازر كل يوم ويقمعون الشعوب وهناك ضرورة لتدمير "داعش" وهذا يستلزم الجهد من كل المجتمع الدولي. وأعلن الرئيس الفرنسى تكثيفهم الهجمات على "داعش" في سوريا، قائلا "أعطيت أوامري ل10 طائرات لإلقاء صورايخ على الرقة وتم تدمير مركز للقيادة ومركز للتدريب وحاملة الطائرات شارل ديغول سوف تتوجه يوم الخميس إلى الشرق الاوسط ولن يكون هناك هوادة مع الإرهابيين". (وكالات)