قال المكلف بالعلاقات مع وسائل الاعلام بوزارة الداخلية وليد الوقيني في تصريح اليوم الاربعاء لوكالة تونس افريقيا للأنباء ان "الفتيات السبع اللاتي تم القبض عليهن مؤخرا هن تلميذات وطالبات يقطن باحد ضواحي العاصمة". واضاف ان الموقوفات "يشرفن على ادارة أكثر من 30 موقعا على صفحات التواصل الاجتماعي ويقمن من خلالها بتمجيد التنظيمات الارهابية والتحريض علي القيام بعمليات ارهابية وبث الدعاية قصد الاستقطاب لتلك التنظيمات والدعوة الي السفر لبؤر التوتر" ملاحظا ان الفتيات الموقوفات "قمن بتبني الفكر الارهابي الداعشي تاثرا بخطب الارهابي كمال زروق" وأبرز المكلف بالعلاقات مع وسائل الاعلام بوزارة الداخلية وليد الوقيني أن وزارة الداخلية تمكنت خلال هذه السنة من الكشف عن أكثر من 96 موقعا له علاقة بالتنظيمات الارهابية وأن التحقيقات متواصلة مع الموقوفات وأنه يتم العمل على كشف المواقع المتصلة بالارهاب طبقا لمقتضيات القانون. وفي رده على سؤال حول حقيقة وجود فرع لتنظيم "داعش" في تونس قال الوقيني "لا يمكن الحديث عن تنظيم هيكلي لما يسمي الدولة الاسلامية "داعش" تونس وانما الأمر يتعلق بعناصر بايعت هذا التنظيم" ولفت الى أنه "توجد عناصر منشقة عن كتيبة عقبة ابن نافع بايعت تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي وتبنت الفكر الداعشي واطلقت علي نفسها تسمية جند الخلافة وهذه العناصر متموقعة بالجبال الغربية". وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بلاغ لها يوم 16 نوفمبر الحالي أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للمصالح المختصة تمكنت بعد عمل استخباراتي دقيق من إيقاف سبعة عناصر نسائية أثبتت الأبحاث تشكيلهن لجانب كبير من الجناح الإعلامي المتبني للفكر الداعشي. يذكر أن الداخلية أوضحت في ذات البلاغ ان "الموقوفات سبق لهن النشاط ضمن صفوف التنظيم الإرهابي المحظور (أنصار الشريعة) وارتباطهن بعدد من العناصر الإرهابية المتحصنة بالفرار ببؤر التوتر".
