قال رئيس الحكومة الحبيب الصيد في تصريح لصحيفة "ليدرز" انه لم ينطلق بعد في اجراء التحوير الوزاري. واوضح انه مثل ما اعلن سابقا امام مجلس نواب الشعب فان الهدف من التحوير الوزاري هو التقليص في الفريق الحكومي، مؤكدا ان التحوير سيتم على اساس مبدا تقييم الاداء وما تتطلبه المرحلة القادمة. واكد انه يحترم الوعود التي قدمها يوم 4 فيفري الماضي وخاصة برنامج عمله الذي يستند على مختلف المقترحات الواردة من الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية وغيرها من عناصر المجتمع المدني، مضيفا انه بعد مرور 10 اشهر على تنصيب الحكومة واقرار ميزانية سنة 2016 فانه بات من الضروري المضي قدما في اجراء تحوير وزاري وفيما يتعلق باهم الخطوات التي سيقوم بها ، قال ان اكبر تحد تواجهه تونس سنة 2016 سيكون التحدي الامني وكذلك الاقتصادي والاجتماعي اضافة الى مكافحة الإرهاب، والانتعاش الاقتصادي، والحد من الهشاشة واللامركزية وتنظيم الانتخابات البلدية وقال انه في حال تم تطبيق هذه الامور وتقييم العمل الوزاري وزارة بوزارة سيتم المرور فيما بعد الى اعادة الهيكلة وتنصيب الوزراء وسينطلق الحبيب الصيد منذ اليوم 17 ديسمبر في استئناف زياراته الى الولايات واولها سيكون القيروان وتقوده خارطة طريقة بحلول نهاية العام الجاري الى كل من توزر وقبلي وسليانة وفي جانفي القادم قال انه سيتوجه الى منتدى دافوس وسيؤدي زيارة رسمية الى باريس.