أصدر الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني كمال الجندوبي بيانا جاء فيه ما يلي: "تأكيدا لمساندة الحكومة لكل جهد وطنيّ مناهض للإرهاب، كان لي صبيحة اليوم، شرف المشاركة في فعاليّات الندوة الصحفيّة الملتئمة بالعاصمة ببادرة من ائتلاف المثقّفين التّونسيّين ضدّ الإرهاب، حول «قافلة التّضامن مع جنودنا وأمنيّينا وأهالينا في الشعانبي" المقرّر تنظيمها يومي 30 و31 ديسمبر 2015 . وإننا إذ نستقبل العام الجديد 2016 على تخوم جبال الشعابني الشامخة متسلّحين بحبّنا للوطن وبانتصارنا للحياة، ونودّع العام الحاليّ بمدّ جماهيريّ غيور على تونس، مردّدين «المجد للشهداء والعزّة للوطن»، فذلك لأننا شعب يعانقه شوق الحياة ومقدّر له أن يتحدّى ثقافة الموت وأن ينتصر على الإرهاب. إنّ هذه القافلة لمسة حبّ ووفاء للشهداء والجرحى وعائلاتهم و لقوات أمننا الداخلي والقوات المسلّحة العسكريّة والإطارات الديوانية وكلّ المرابطين على حدود البلاد من أجل عزّة تونس و تحصين وطننا المفدّى من خطر الإرهاب. رسالتنا للداخل وللخارج هي أن "تونس نوبل للسلام" اختارت في مقاومتها للإرهاب أن تسلك الخيار الأصعب والأجدى من خلال محاربة الإرهاب بسلطة القانون والتشبع بمبادئ حقوق الإنسان والتسلح بالقيم الإنسانية الكونيّة والاقتداء بالتعاليم الإسلامية المعتدلة التي نرتضيها وتقوّي من وحدتنا." هذا وستنتقل قافلة من المثقفين والتونسيين وناشطي المجتمع المدني لمنطقة الشعانبي لا فقط لتوزيع مساعدات على الأهالي ولكن للتعبير على مساندة التونسيين وامتنانهم للشهداء والجرحة وقوات الامن والجيش.... ليوجه رسالة حب للحياة وانتصار لها مفادها «الشعانبي يتحدى الارهاب ويحتفل بالسنة الجديدة دون خوف"