صفاقس / الصّباح نيوز قرّر الاتحاد الجهوي للشّغل تنفيذ الاضرابات المقرّرة لنهار اليوم الاثنين بسبب عدم إيفاء السّلطة بوعودها حسب ما جاء على لسان الكاتب العامّ للاتحاد محمّد شعبان نفسه يوم أمس الأحد في حضور الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشّغل حسين العبّاسي بمناسبة إحياء ذكرى أحداث 5 أوت 1947 بصفاقس. وتاتي هذه الاضرابات بعد أن تمّ تأجيل الإضرابات القطاعية الجهوية التي كانت مبرمجة بولاية صفاقس يوم الجمعة الماضي في انتظار ما ستؤول إليه المساعي بخصوص الطلب الذي تقدّم به اتحاد الشّغل لإطلاق سراح الموقوفين على خلفية الأحداث التي شهدها المستشفى الجامعي الهادي شاكر يوم الأربعاء 18 جويلية الماضي وحفظ القضية وتهمّ إضرابات اليوم عديد القطاعات مثل قطاعات السّكك الحديدية والنقل العمومي بمختلف أصنافه ونقل البضائع والبريد والتجهيز والديوان الوطني للتطهير والشّركة الوطنية العقارية للبلاد التونسية "السنيت". إضرابات مسؤولو الاتحاد الجهوي للشّغل أكّدوا لنا أنّ نسبة المشاركة في الإضرابات بلغت 100 بالمائة في قطاعي السّكك الحديدية وفي الشّركة الجهوية للنقل ومصلحة الفحص الفني للسيّارات والشّركة الجديدة للنقل البحري بقرقنة علما وأنه تقرّرت برمجة سفرتين اثنتين فقط في اتجاه جزيرة قرقنة بالنسبة لنهار اليوم وانطلقت الأولى من صفاقس في حدود السّاعة الواحدة صباحا وعادت من قرقنة على السّاعة الخامسة والنصف صباحا في حين ستنطلق الرّحلة الثانية على السّاعة الثالثة بعد الظهر على أن تكون العودة من قرقنة على السّاعة الرّابعة والنصف. وحسب مصادر نقابية بلغت نسبة المشاركة في الإضراب في قطاع التجهيز 100 بالمائة كذلك في حين بلغت المشاركة في الإضرابات نسبة كبيرة في قطاعات نقل البضائع والبريد وديوان التطهير و"السنيت". وميدانيا شلت الإضرابات قطاعات البريد والسكك الحديدية والنقل العمومي بمختلف أصنافه في الجهة بشكل واضح وقد عبّر لنا المواطنون عن معاناتهم وتذمّرهم بسبب هذه الإضرابات التي تزامنت مع الارتفاع القياسي في درجات الحرارة الشّيء الذي زاد في معاناتهم وتسبّب في تعطيل شؤونهم. والجدير بالذكر أنّ الإضرابات لم تشمل قطاعي سيّارات التاكسي واللواج. اجتماع بدار الاتحاد المضربون في مختلف القطاعات خرجوا في مسيرات في شوارع المدينة وتوجّهوا إلى دار الاتحاد الجهوي للشّغل بأعداد كبيرة لحضور اجتماع للغرض