بعد أحداث الشّغب التي قام بها البحّارة المنتمون لقرية مليتة نهار أمس الاثنين بجزيرة قرقنة والتي تمّ خلالها إضرام النار بمقرّ مركز الحرس البحري بسيدي يوسف تواصلت أعمال الشّغب خلال الليل. وقد حاولت مجموعة من أهالي مليتة جلهم من صيّادي الأسماك حرق مقرّ المعتمدية خلال الليلة الفاصلة بين يومي الاثنين والثلاثاء وعاش سكّان الجزيرة حالة من الذعر والخوف بسبب تواصل أحداث الشّغب والعنف. هذه الأحداث التي تشهدها جزيرة قرقنة جاءت على إثر احتجاز عدد من مراكب الصّيد من قبل الحرس البحري بقابس في الليلة الفاصلة بين يوم الأحد ويوم الاثنين وإيقاف البحّارة الذين كانوا على متن هذه المراكب بسبب ضبطهم وهم بصدد القيام بأعمال صيد ممنوعة بخليج قابس. تعزيزات أمنية وسعيا لتطويق أعمال الشّغب والعنف التي لجأ إليها بعض البحّارة بجزيرة قرقنة للمطالبة بالإفراج على زملائهم الموقوفين بقابس تمّ مساء أمس الاثنين إرسال تعزيزات أمنية إلى الجزيرة.