عمد بعض الاشخاص من منطقة مليتة بقرقنة الى اضرام النيران في مركز الحرس البحري بسيدي يوسف وذلك في حدود الساعة الحادية عشرة والربع من صباح اليوم الاثنين وياتي هذا التصرف المرفوض كرد فعل انتقامي من قيام مركز الحرس البحري بقابس باحتجاز حوالي 5 مراكب صيد بالكيس ليل الاحد من اجل مخالفة الصيد الممنوع بخليج قابس وهذه المراكب المحتجزة هي على ملك بحارة من مليتة . ومباشرة بعد عملية الاحتجاز لهذه السفن تحول عدد من اهالي المنطقة الى مركز الحرس البحري بسيدي يوسف طالبين منهم التدخل لدى مركز الحرس البحري بقابس للافراج عن المراكب وقصد الضغط لتحقيق ذلك وبمرور الوقت والتهديد عمد بعض الاشخاص الى اضرام النار بالمركز ومن حسن الحظ ان المنتمين الى المركز قاموا قبل ذلك وكاجراء احتياطي بتامين بعض وثائقه وتجهيزاته وباشعال النيران تعطل العمل به وتحدثت مصادر عن نية عدد كبير من مراكب الصيد بالجزيرة التحول الى قابس من اجل مواصلة الضغط والاحتجاج لضمان الافراج عن المراكب المحتجزة هذه الممارسات تطرح في الميزان مدى التهور لدى البعض الى حد مخالفة القوانين والتعدي عليها سواء بممارسات الصيد الممنوع او بالاحتجاج المرفوض الذي يصل الى حد الاعتداء على مؤسسات ادارية وامنية وليس بهذا الشكل يمكن ان تعود الى بلادنا هيبتها