تنظر قريبا الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب في قضية شملت 4 متهمين بينهم فتاتيْن. وتفيد القضية وفق المعطيات التي توفرت لدينا من أن السلطات الأمنية كشفت وجود مراسلات بين مجموعة من الحاملين للفكر السلفي التكفيري عبر الفايس بوك. وبمزيد التحريات تبين أن منقبة كانت تتواصل عبر الفايس بوك مع بعض السلفيين باسم مستعار حتى أنه وصل بها الأمر ذات مرة الى ارسال صورها وهي عارية تماما لهم. وقد اعترفت خلال الأبحاث من أنها تواصلت بالفعل عبر الفايس بوك مع سلفيين باسم مستعار وأن علاقتها توطدت بأحدهم حتى أنها أرسلت اليه صورها وهي عارية تماما وحدثته من أنها متزوجة وبأنها غير سعيدة مع زوجها وبأنها تفكر في الطلاق. وقالت انه بعد مدة قررت قطع علاقتها به ولكنها خافت من أن يفضح أمرها فاتصلت بسلفي آخر تعرفت عليه عبر الفايس بوك وروت له أمرها ثم سلمته رقم الهاتف الجوال التابع لصديقها الأول فاتصل به وهدده بالإنتقام في صورة فضح أمرها. مشيرة خلال اعترافها بأن السلفي الثاني طلب منها التعجيل بالطلاق من زوجها كي يتزوجها مدنيا ويتزوج صديقة لها شرعيا. احالتهم كانت بعد أن كشفت القوات الأمنية وجود مراسلات على الأنترنيت بين مجموعة من السلفيين الحاملين للفكر التكفيري الجهادي بينهم منقبة تدعى " م ر" بينت التحريات من أنها كانت تتواصل عبر الفايس بوك بإسم مستعار مع بعض السلفيين وكانت ترسل لأحدهم صورا لها وهي عارية. وقد اعترفت بأنها أنشأت حسابا على الفايس بوك باسم مستعار أرسلت من خلاله دعوات الى بعض السلفيين وبأن علاقتها توطدت بأحدهم حتى أنها أسرّت له ذات مرة من أنها متزوجة وليست مقتنعة بحياتها الزوجية ثم وبتوطد العلاقة بينهما أرسلت اليه صورها وهي عارية تماما بعد مدة قررت قطع علاقتها به ولكنها خافت من أن يفضح أمرها فحدثت صديق آخر لها سلفي أيضا تعرفت عليه عبر الفايس بوك عن أمر ارسالها صورها وهي عارية الى سلفي تعرفت عليه على الفايس بوك ثم سلمته رقم هاتفه الجوال فاتصل به وضرب معه موعدا وهدده بالإنتقام منه في صورة فضح أمرها. وأضافت خلال الأبحاث أنها أخبرت صديقها الثاني بأنها ستنفصل عن زوجها فطلب منها التعجيل برفع قضية في الطلاق حتى يتزوج منها مدنيّا ويتزوج بصديقة لها شرعيا ( متهمة في القضية) الا أنها عدلت عن فكرة الطلاق من زوجها. وكشفت القضية أيضا من أن أحد المتهمين كان ينوي السفر الى سوريا والإلتحاق بما يسمّى بتنظيم "داعش" الإرهابي والقتال في صفوفه واقامة دولة الخلافة حتى يتسنى له الزواج بأربعة نساء. والمتهمة الثانية (منقبة) في القضية تبين وفق الأبحاث أنها تعاني ظروفا اجتماعية قاسية وأنه اثر مغادرة والدتها للبحث عن عمل بليبيا اغتنم والدها الفرصة وأصبح يتحرش بها فقررت الفرار من منزل والديها الكائن بمدينة جندوبة وأقامت مع صديقتها المنقبة( المتهمة في القضية) وكانت تنوي قبل ايقافها في هذه القضية السفر الى سوريا.