قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاعتداء على السفارة السعودية في طهران أمر سيئ ولا يجدر به أنه يحدث، مشيرًا إلى أن هناك محاولة افتعال فتنة طائفية بالمنطقة هدفها تفكيك العالم الإسلامي لدويلات صغيرة. وأضاف الرئيس التركي، في الاجتماع الأسبوعي مع عمد الأحياء بالمجمع الرئاسي في أنقرة، نحن لا ننظر إلى الإعدامات في المملكة العربية السعودية بعين الطائفية، وفى السعودية توجد مؤسسات تحكم بالإعدام كما في إيران وأمريكا، ولذلك لا تسمع صوتاً من أحد إذا تم إعدام أحد. وتابع أردوغان "من التزم الصمت إزاء قتلى سوريا يحدث ضجة لإعدام سجين واحد بالسعودية"، في إشارة منه إلى احتجاجات إيران على تنفيذ حكم الإعدام بحق رجل الدين الشيعي "نمر النمر". (وكالات)