اعتبر عبد الرؤوف الخماسي عضو الهيئة السياسية لحركة نداء تونس، أن "إستقالة عدد من قياديي الحزب وتخليهم عن نتائج مؤتمر سوسة، تعد تخليا عن مؤتمر جويلية الإنتخابي وعن التقيد بالمسار الديمقراطي" داعيا الجميع إلى "التريث". وقال الخماسي في تصريح هاتفي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن "إحترام الديمقراطية يقتضي إحترام نتائج المؤتمر الذي حضره أكثر من 1400 مؤتمر، إضافة إلى عدة شخصيات من بينها أعلى سلطة في البلاد". كما دعا كافة الأطراف، إلى "التحلي بالهدوء في قراراتهم وعدم الإنزلاق بالحزب نحو الإنفلات" موضحا أن "كل إستقالة ستؤثر على الحزب وعلى نتائج المؤتمر". وأشار عبد الرؤوف الخماسي إلى أن أعضاء الهيئة المنتخبة والمنبثقة عن مؤتمر سوسة، "بصدد تباحث وإيجاد حل لما يمر به نداء تونس"، مبينا في السياق ذاته أنه "لم يتم إلى حد الآن تقديم أية مبادرة إلى هياكل النداء من قبل بوجمعة الرميلي، مثلما تم الترويج لذلك". وكان عبد العزيز القطي النائب بمجلس نواب الشعب والقيادي في حركة نداء تونس، أعلن اليوم الإثنين إستقالته من خطة "أمين وطني ناطق رسمي باسم الحزب" التي أسندت له خلال مؤتمر سوسة المنعقد يومي 9 و10 جانفي 2016، قائلا في بيان له بالمناسبة "اتضح أن مؤتمر سوسة ليس الحل، رغم مشاركة الجميع وقبولهم بنتائجه، تحت إشراف لجنة ال13".