قال فاضل عمران، رئيس كتلة حركة نداء تونس، إن "الإستقالات المتتالية لنواب الحزب من الكتلة نوعية ومع ذلك لن يكون لها تأثير على عمل الكتلة وتوجهها العام بخصوص مواقفها من مشاريع القوانين"، مبينا أن "أغلب المنسحبين قد عبروا مرارا عن إلتزامهم بالتوجه المرسوم في النداء". وأكد عمران، اليوم الخميس، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على هامش جلسة الحوار مع الحكومة، أنه "ما زال يرفض إستقالات النواب، لكن في ظل الإعتراضات بات الموضوع محل تدارس من قبل الحزب لتحديد الطريقة المثلي للتصدي لمسألة الإستقالة، من خلال تحديد كيفية الإعتراض على من سيقوم بها". وأشار إلى أنه سيتم "تدارس الوضعية المتعلقة بتنظيم الكتلة وتوزيع اللجان وتحديد المواقف بخصوص مشاريع القوانين الكبرى التي ستعرض قريبا على المجلس، على غرار مشروعي مجلة الإستثمار وقانون التقاعد، خلال الأيام البرلمانية التي ستنتظم يومي الجمعة والسبت القادمين بالعاصمة، مضيفا أنه سيتم تدارس العلاقة بين الكتلة والحزب خلال هذا الإجتماع. يذكر أن عددا من نواب حركة نداء تونس، من بينهم بشرى بلحاج حميدة وصابرين القوبنطيني وزهرة إدريس ومحمد الطرودي وحسونة الناصفي وليلى الحمروني وألفة السكري، قد أودعوا بداية الأسبوع الجاري إستقالاتهم من كتلة الحزب، بمكتب الضبط بمجلس نواب الشعب، معربين عن نيتهم الإلتحاق بكتلة "الحرة" أو ربما تكوين كتلة مستقلة في الأيام القليلة القادمة.(وات)