بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة يوم 13 أوت الجاري اصدر الاتحاد العام التونسي للشغل بيانا على موقعه الرسمي ،عبر فيه عن ضرورة مساهمته في النضال من أجل إنجاح المسار الانتقالي تحقيقا لمبادئ ثورة الحرية والكرامة. كما جدد الاتحاد في هذا البيان تمسكه في الحفاظ عن كلّ مكتسبات المجتمع النيرّه وفي مقدّمتها مجلة الأحوال الشخصية و تقنين حقوق المرأة في الدستور على قاعدة المساواة التامة والفعلية ورفضه لكلّ محاولات الرّجوع بمكتسبات المرأة إلى الوراء ومن أجل تطوير الحقوق الأساسية انسجاما مع مبادئ حقوق الإنسان والعهود والمواثيق الدولية وضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء ومنها حقّ الشغل وحقّ المساواة في الأجر والمعاملة وظروف العمل بعيدا عن كلّ أشكال التمييز وتأكيد مبدأ التناصف في القانون الانتخابي الذي أثب جدواه على حد نص البيان. كما دعا إلى إدماج مبدإ حقوق النساء ضمن الأولويات في برامج الحكومة والأحزاب والجمعيات بغاية المضي قدما في نشر ودعم قيم الحداثة والتسامح والتصدّي لكلّ الدعوات والمحاولات الرّامية للتراجعات والالتفاف على أهداف الثورة.وطالب بتوفير برامج تعليمية تروّج مفاهيم الحداثة المطابقة لروح العصر والدافعة إلى تطوير الهياكل الاجتماعية والسياسية على درب العقلنة والتنوير والقيم الكونية ورفض التعصّب والخرافة والغوغائية.