أفاد مصدر من ولاية القصرين لل"الصباح نيوز" أن عدد من جرحى الثورة وافراد من عائلات الشهداء قاموا منذ قليل باقتحام مقر الولاية. وقد طالب المحتجون بحسب نفس المصدر بتمكينهم من بقية التعويضات التي رصدتها لهم الدولة المتمثلة في مبلغ 20 ألف دينار التي تحصلوا على جزء فقط قدر ب 6 ألف دينار. وأضاف أن حالة احتقان كبيرة لا زالت متواصلة إلى حد الآن في بهو الولاية للمطالبة بصرف بقية التعويضات ،وما زاد طين بلّة بحسب نفس المصدر هو زلة اللسان الذي وقع فيه رئيس الحكومة حمادي الجبالي في حواره التلفزي الأخير فيما يتعلق بقيمة التعويضات لجرحى وشهداء الثورة. وقال نفس المصدر أن موظفي الولاية قد سارعوا بغلق مكاتبهم و مغادرة مقر الولاية تحسبا لأي تصعيد.