قال مارتن شولز رئيس البرلمان الأوروبي خلال كلمته في الجلسة العامة الاستثنائية التي عقدت بمجلس نواب الشعب بأن أوروبا تريد حكومة وحدة وطنية في ليبيا تضطلع بوظائفها، ويجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون في مستوى الرهان.. وأضاف قائلا "يجب أن نكون مستعدين للتعبئة المادية من أجل إقرار السلم والمصالحة في ليبيا لأن ليبيا مستقرة أمر في صالح أوروبا" وذكر أن تونس عرفت خلال السنوات الخمس الأخيرة ديمقراطية قوية بمؤسسات شرعية وصحافة حرة لكنها مرت بمراحل صعبة واغتيالات سياسية محزنة خاصة تلك التي طالت شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وبين أن الشعب في وثبة وطنية رفض جميع أنواع الانقسام وأبدى تمسكه بالوحدة وهو مثال للتعددية وجائزة نوبل التي توجت هذا المسار وهذا الاستثناء ليست وليدة الصدفة.