أكد حمادي الجبالي رئيس الحكومة المؤقت ، اليوم الإثنين، أن الإسلام كرّم المرأة وأعلى من شأنها وحفظ حقوقها وحدّد واجباتها بشكل واضح. كما أكد رئيس الحكومة في كلمة قصيرة بمناسبة تكريم حفاظ القرآن الكريم في جامع الزيتونة المعمور ان المساواة بين المرأة و الرجل في الحقوق و الواجبات مسألة محسومة داعيا إلى ضرورة النأي بهذه المسألة بعيدا عن التوظيف السياسي الذي وصفه بغير اللائق مؤكدا على دعمه لمكاسب المرأة و خاصة " مجلة الأحوال الشخصية "، حسب ما جاء في بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة نشرته على صفحتها الرسمية في الموقع الاجتماعي "الفايسبوك". ومن جهة أخرى، دعا حمادي الجبالي إلى تعليم القرآن الكريم ونشر علومه ومعارفه من اجل تحصين المجتمع من الفتن والغلوّ كما حذّر الجبالي من عواقب تقسيم التونسيين ما بين مسلمين وغير مسلمين، وفق ذات البلاغ. وأكد، أيضا، ضرورة أن تستأنف المساجد وعلى رأسها جامع الزيتونة دورها الحضاري في تثبيت الهوية العربية الإسلامية بعيدا عن الفرقة و التنازع . � �v ��8[� �O� �ي حكومته لايجاد حل لازمة منطقة اليورو. وتنخفض هذه النسبة ايضا لدى سؤال المستطلعين عن قدرة الرئيس الاشتراكي الذي تسلم مهامه في الخامس عشر من ماي في اعادة التوازن الى المالية العامة وضبط البطالة والهجرة غير المشروعة ومواجهة الفلتان الامني.
ويمضي هولاند عطلته الصيفية منذ مطلع الشهر الحالي في بريغانسون في مقر تابع للدولة مخصص لرؤساء الجمهورية على الكوت دازور في جنوبفرنسا، وقد احتفل الاحد بعيد ميلاده الثامن والخمسين. الا ان هذه العطلة لا تعني ابدا ابتعاده عن الحياة العامة. وهكذا انتقل السبت الى غرينوبل في شرق فرنسا للمشاركة في تكريم الجندي الفرنسي الثامن والثمانين الذي يقتل في افغانستان، كما وجد الوقت لتفقد الحالة الصحية لاشخاص تعرضوا لاعتداء عنيف في المدينة نفسها. ومع عودته المقررة في الحادي والعشرين من أوت الحالي على ابعد تقدير الى باريس فان ملفات عدة تنتظره مع رئيس حكومته جان مارك ايرولت مثل تحديد الشريحة التي ستصل فيها الضريبة الى 75% والتي تشمل اصحاب المداخيل العالية جدا. كما سيكون على هولاند وايرولت اقناع الغالبية البرلمانية بالتصديق على معاهدة استقرار الموازنة الاوروبية كما وعدا شركاءهما الاوروبيين، رغم معارضة الشيوعيين وتحفظ بعض النواب الاشتراكيين. اما الموازنة العامة للعام 2013 فهي لا تزال غير جاهزة بعد كما ان الوضع الاقتصادي يواصل تراجعه لتصل نسبة البطالة الى نحو عشرة بالمئة. ويتوقع البنك المركزي الفرنسي انكماشا خلال الخريف المقبل. واضافة الى كل هذه المشاكل الاقتصادية التي تواجهه لم توفر المعارضة الفرنسية اليمينية انتقاداتها لسياسته الخارجية. وبعد نحو ثلاثة اشهر على تركه قصر الاليزيه خرج ساركوزي عن صمته الثلاثاء الماضي موجها الانتقادات لسياسة خلفه بشان الملف السوري. وقال ساركوزي انه اجرى اتصالا هاتفيا برئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا، ووجدا من الضروري "تحرك المجتمع الدولي بشكل سريع لوقف المجازر في سوريا". ورد هولاند السبت بالتشديد على ضرورة "المثابرة على البحث عن حل سياسي" للوضع في سوريا، في الوقت الذي يبدا الاربعاء وزير خارجيته لوران فابيوس جولة على عدد من دول منطقة الشرق الاوسط تشمل الاردن ولبنان وتركيا. كما شن رئيس الحكومة السابق فرنسوا فيون هجوما على هولاند متهما اياه بالافتقار الى الشجاعة، ودعاه الى السفر فورا الى روسيا لاقناع الرئيس فلاديمير بوتين بتغيير موقفه من الازمة السورية. (فرانس 24)