أمر وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، بتشكيل لجنة تحقيق بعد نشر جريدة "لوموند" تقريرًا عن العمليات العسكرية السرية الفرنسية، ضد تنظيم "داعش" في ليبيا. وانتقد الوزير الفرنسي، خلال لقاء مع قناة "بي أف أم" المحلية، "لوموند"، مشيرًا إلى أن تلك الأنباء التي نشرتها من شأنها "تعريض أمن عناصر الوحدات الخاصة والاستخبارات للخطر". وحسب القوانين الفرنسية، فإن المدانين بتسريب أسرار الدولة، يحكم عليهم بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات، وغرامة مالية قدرها 45 ألف يورو. ونشرت الصحيفة أمس الأربعاء تقريرًا أسندته إلى مصادر عسكرية فرنسية، يفيد أن باريس تقوم بعمليات عسكرية سرية في ليبيا ضد تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن وحدات خاصة فرنسية نُشرت في شرق ليبيا لتنفيذ تلك العمليات، بهدف الحد من تهديدات التنظيم في ليبيا. وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قال في تصريحات صحفية في جانفي الماضي، إن بلاده "قد تحارب تنظيم داعش في ليبيا، إذا استدعت الضرورة". ووفقًا لوسائل إعلام فرنسية، فإن المحاربين القادمين من دول شمال أفريقيا يلعبون دورا مهما في زيادة قوة التنظيم في ليبيا.