أكد اليوم لطفي العبدلي لل"الصباح نيوز" انه مستهدف وهناك خطر حقيقي يهدده ويهدد حرية التعبير في تونس. وأضاف" أن الحكومة والأمن لا يتقبلان النقد لذلك يقومان بإرسال ميليشياتهم لردعي". وقال لطفي ان هذه السياسة المتبعة في التضييق على الفئة المثقفة في البلاد الغاية منها هي تركيز دكتاتورية جديدة في البلاد. واكد العبدلي ان وزير الداخلية ووزير الثقافة لم يحركا ساكنا تجاه ما يواجهه في عروضه من تضييقات واخرها منعه من العرض ليلة امس بمنزل بورقيبة . وحسب رواية العبدلي فان امام جامع منزل بورقيبة يقوم منذ حوالي أسبوع بتحريض المتساكنين على عدم الحضور في عرضه " 100بالمائة حلال" وتم توزيع مناشير تحسيسية على المتساكنين الذين اقتنوا التذاكر لحضور العرض بدعوى ان ما يقدمه العبدلي كفر واستهزاء بالقران. وذكر لطفي العبدلي انه بعد توزيع المناشير فضل السلفيون وضع مفارش امام مقر دار الثقافة بالجهة وقطعوا الانهج المؤدية لمكان العرض ومضوا كامل الليل يؤدون فيه الصلاة. وعن ما ان تدخلت الأطراف بالجهة قال لطفي ان الامن لم يتدخل وقالوا له حرفيا:"مانجموا نعملوا شيء" وان والي الجهة والمعتمد ساندا السلفيين في مطلبهم وأمرا بإلغاء العرض وتساءل لطفي في هذا السياق عن حجم القوة والضغط الذي تشكله هؤلاء المجموعات السلفية حتى تفرض اراءها وافكارها بهذه الطريقة ولا تجد من يردعها. وفي المقابل قال العبدلي انه وجد مساندة من أحرار منزل بورقيبة الذين خرجوا في مظاهرة ليلية منددين بتصرفات السلفيين ويجدر التذكير انها ليست المرة الاولى التي يواجه فيها لطفي العبدلي تضييقات في عروضه في وقت سابق امتنع أعوان الامن عن تامين عروضه بكامل تراب الجمهورية. واكد لطفي العبدلي انه سيواصل عروضه في مختلف ولايات الجمهورية ولن يتراجع. يذكر ان لطفي العبدي معروف بطول لسانه وعدم احترامه للأخلاق العامة في عدة عروض وبلاتوهات وهو ما جلب له سخط العديد لعدم احترامه أخلاقيات الناس